اين ساسة افريقيا من قامات رموزها ؟ د حجازى ادر يـــــس
رموز افريقيا الابطال ناضلوا بوطنية وشجاعة ضد الاستعمار منهم على سبيل المثال لا الحصر: جولويوس نيريرى(تانزانيا) وكوامى نكروما (غانا)ساحل الذهب كما كان يطلق عليها,باتريس لومومبا (الكونقو) المك نمر, والملازم على عبد اللطيف والامام عبد الرحمن المهدى(السودان) رحمهم الله. جومو كنياتا( كينيا) المهدى بن بركة المغرب رحمة الله ,وغيرهم كثير,حتى نالت افريقيا استقلالها الذى بداء فى الخمسينيات وشكل الجيل الاول من سياسين الحكومات التى اداروها بحكمة بالغة ووطنية وعم الاستقرار والامن والامان فى قارة افريقيا والعيش الكريم للمواطن والوفاق بين المسلم والمسيحى واليهودى الذىن كانوا يعيشون فى الحى الواحد فى تعايش وسلام فى القرية والمدينة وفى المدارس ويشاركون بعضهم البعض فى كل المناسبات الاجتماعية.
دول الغرب لم ولن يروق لها هذا الوفاق وبداؤا فى شحن بعض من الجيل الثانى وهذا الجيل ليسيرعلى نهج العقيدة السياسية الفكرية الغربية التى تمت صياغتها بواسطة فلاسفة الغرب امثال كارل ماكس وفرويد وغيرهم من المنشقين تماما على ديانات الكتب السماوية, الذين شنوا العداء فى كتاباتهم ضد دين الاسلام وادخلوا عليه من التضليل الكثير..وهذة الايدلوجية الدخلية على الفكر والاعراف والثقافة الافريقية قد قسمت المجتمعات الافريقية,الى طبقات ووضعوا المواطن الفقير فى ادنى درجة فى طبقات المجتمع علما انهم يشكلون اكثر من 90%.
فالصراع فى الساحة الحزبية السياسية الافريقية ليس من اجل الوطن والحفاظ على السيادة او معالجة الخلل الاقتصادى الذى تسببوا فيه, او وضع الضوابط الحازمة الحاسمة لمحاربة الفساد الذى نشر فى جسد المجتمع, وتاجيج العنصرية والجهوية لمكاسب حزبية تسهل اتباع الافكار الغربية المدمرة التى تتعارض تماما مع الاعراف والثقافة الوطنية التى خاض تحت رايتها رموز افريقيا الذين قدموا دماءهم للوطن والجيل الاول من السياسين الذين رفعوا راية الاستقلال ,لكن الاجيال من بعدهم ضلوا الطريق الى التبعية السياسية لدول الغرب التى تخدم مصالحهم بفرض املاءات سياسية واقتصادية على الوطن