عودة الانشطة السياسية المفتوحة .. تعطيل للإطارئ
بدا النظام السابق في انشطة سياسية مفتوحة عبر افطارات رمضانية وقد اطلقوا تحذيرات وتوعدوا النظام القائم بالخروج في وجهه حال تم التوقيع الاطاري، حدث ذلك دون ان تطالهم مساءلة قانونية . ويرى خبراء ومراقبون بان هناك غطاء وحماية لقيادات المؤتمر الوطني وقد ظهر القيادي الحاح ادم في افطار رمضان وهو يتحدى القرارات ويتوعد ، وكذلك ظهر نائب رئيس الحزب ابراهيم محمود حامد الذي ظهر في افطار ، علاوة على تصريحات نارية من بعض القيادات زادت وتيرتها خلال هذه الايام . ويرى الناشط السياسي عمر الطاهر بان هناك جهات اجنبية تدعم سرا بقاء الفريق اول عبد الفتاح البرهان في السلطة والبرهان من جهته يعزز نفوذه بالاسلاميين ويتقوى بهم غير مكترس . ويقول الطاهر ان اي تفريط في السيادة شانه ان يخلق تدخلا اجنبيا يرغمك على فعل اي شئ دونما تردد. وتجتهد اطراف الاتفاق الاطاري خلال هذه الايام للوصول الى تفاهمات في القضايا محل الخلاف وعلى راسها مسالة الاصلاح الامني والعسكري والذي يشمل دمج هيكلة القوات المسلحة بجانب دمج قوات الدعم السريع في الجيش وكذا الحال قوات حركات الكفاح المسلحة التي تشارك في الحكومة. ويرى الخبير امير سليمان ان قوى الاطاري امام تحدي كبير لانجاح الاتفاق والتوقيع على الاتفاق النهائي بما يحقق اكبر قدر من الاجماع حتى يستطيع الاتفاق السياسي ان يعبر ويتجاوز مطبات الرافضين له. وكانت الاطراف حددت يوم السادس من ابريل الجاري موعدا للتوقيع النهائي بيدا ان ذلك اصطدم بمقاطعة القوات المسلحة للجلسة الختامية لورشة الاصلاح الامني والعسكري ، اخر الورش الخمس التى تم تحديد لاكمال الاتفاق النهائي. وتواجه اللجان الفنية للورشة حالة تمترس من قبى القوات المسلحة التى ترى حتمية وضع جدوال زمنية واضحة لدمج قوات الدعم السريع، الامر الذي يتخوف البعض في تسبب في تاجيل ثاني لموعد التوقيع النهائي