لجنة السلم والمصالحات بالدعم السريع تؤكد دعمها للنازحين
قضية النازحين اصبحت من القضايا الكبرى المؤرقة للحكومة الانتقالية بعد اسقاط نظام المؤتمر الوطني الذي كان هو السبب المباشر للنزوح واللجوء لعدد كبير من أهالي مناطق وقرى ولايات دارفور الخمسة بحيث بلغ عدد النازحين حوالي “3” مليون نازح حسب احصائية الأمم المتحدة في السنوات الماضية . وبعد ثورة ديسمبر المجيدة بدأ عددا كبيرا من النازحين بالعودة الي قراهم ومناطقهم بفضل توفر الأمن والاستقرار النسبي بفضل اتفاقية سلام جوبا التي تمت في الثالث من إكتوبر من العام 2020م . فقد اكد رئيس لجنة السلم والمصالحات بقوات الدعم السريع العقيد موسى حامد أمبيلو إهتمام قيادة قوات الدعم السريع ودعمها للنازحين بكل ربوع السودان فضلاً عن الاهتمام بتنمية المناطق الطرفية. كما طمأن امبيلو خلال لقائه وفد من النازحين من دارفور بإستقرار الأوضاع الأمنية في اقليم دارفور مشيراً إلى أن المصالحات التي عقدتها لجنة السلم والمصالحات بقوات الدعم السريع خلقت أرضية جيدة للتعايش السلمي بين المكونات هناك. فيما عبر عدد من النازحين عن رضاهم وعلى الدور الذي ظلت تقوم به قوات الدعم السريع في دعم التعايش السلمي والإستقرار بالبلاد مشيرين للمشاريع الخدمية التي نفذها نائب رئيس مجلس السيادة في ولايات دارفور والتي أسمهت في تحقيق الإستقرار والتنمية المستدامة بجانب حفظ الأمن والإستقرار في أرجاء البلاد كافة. يرى الدكتور عبدالله عبدالكريم محمد يرى “بانّ للنازحين قضية وهي تتطلب من الحكومة الانتقالية الوقوف معهم ودعمهم حتى يعودوا الي قراهم التي هجروها لعشرات السنوات الماضية بعد ما يتوفر الأمن والاطمئنان” . وأضاف عبدالكريم “بانّ ما تم من صلح ومصالحات برعاية نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي القائد العام لقوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو واشراف لجنة السلم والمصالحات بقوات الدعم السريع كان له الأثر الطيب والملموس في عودة اغلب النازحين الي مناطقهم وقراهم التي هجروها بسبب الحروب التي دارت في السابق في عهد النظام البائد” .