ََالاتحاد الأوروبي يعزي تدهور الأوضاع للإنقلاب.. تساؤلات
قال الاتحاد الأوروبي أن حالة الجمود السياسي في السودان بعد الانقلاب العسكري في عام 2021، أدى إلى أسوأ أزمة غذائية في السودان. موكدا أن الانقلاب أدى إلى تعليق برامج التنمية وتخفيف عبء الديون، كما فتح الانقلاب الباب لتجدد الصراع والعنف في الأطراف، مما أدى إلى النزوح وفقدان سبل العيش. وأكدت بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان حسب بيان أنه كثف مساعداته الإنسانية لدعم الفئات الأكثر ضعفاً، في ظل عدم الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي، إلى جانب ضعف المحصول. وزاد أن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة، ارتفع للعام الخامس ليصل إلى 15.8 مليون، ما يمثل ثلث السكان،مضيفاً “هذا هو 3 أضعاف الرقم الذي كان عليه في عام 2017”. وأوضح أن الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في البلاد مدفوعة بـ “وضع سياسي هش، استمرار التدهور الاقتصادي والتضخم، زيادة انعدام الأمن والعنف في الأطراف، عمليات النزوح المطولة والجديدة، الفيضانات ونوبات الجفاف وتفشي الأمراض”. وبلغ انعدام الأمن الغذائي أعلى مستوياته منذ عقد، حيث يواجه 11.7 مليون شخص (ربع السكان)- الجوع الحاد، كما يوجد في السودان أحد أعلى أعداد الأشخاص في مستوى الطوارئ لانعدام الأمن الغذائي، حيث يتأثر 3.1 مليون شخص، بحسب التقرير. ويعاني أكثر من 3 ملايين طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، من بينهم 650،000 يعانون من سوء التغذية الحاد. وأشار التقرير إلى أن هناك أكثر من 3.8 مليون نازح داخلياً، بما في ذلك أكثر من 418.000 نازح حديثاً في عام 2022، فروا من الصراع والاشتباكات القبلية (أكثر من 313.000) والفيضانات أو الحرائق (105.000). ويستضيف السودان أكثر من 1.1 مليون لاجئ وهو أحد أعلى الأرقام في إفريقيا ويحتاج جميعهم تقريباً إلى مساعدات إنسانية. وأكد أن عدم الاستقرار السياسي في البلاد، أدى إلى انخفاض حاد في القدرة المالية للبلاد للاستجابة للاحتياجات المتزايدة وضمان الخدمات الأساسية، كما تقلصت قاعدة المانحين وتتسع الفجوة بين الاحتياجات الإنسانية والموارد المتاحة. مساعدات وقال التقرير إن “بيئة عمل المنظمات الإنسانية مقيدة بشكل متزايد، ما يقوض فعالية وكفاءة البرامج ويؤخر تقديم المساعدة والخدمات للمحتاجين”. وخصص الاتحاد الأوروبي في عام 2023، مبلغ 73 مليون يورو كمساعدات إنسانية للسودان، لتوفير الخدمات الأساسية المنقذة للحياة في حالات الطوارئ. وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية من الاتحاد الأوروبي، تزود المجتمعات بالرعاية الصحية والتغذوية، والمساعدات الغذائية، والمياه والصرف الصحي، والمأوى، والحماية، والتعليم للأسر الأكثر ضعفاً – النازحين داخلياً والأسر اللاجئة والمجتمعات المضيفة. تصحيح وقال الأستاذ أحمد الفاتح القيادي بحركة الإصلاح ان الإنقلاب جاء لتصحيح الأوضاع التي تسبب فيها الاتحاد الأوروبي وأمريكا وبقية دول الغرب بسيطرتهم على حكومة حمدوك والتدخل في شأن السودان حتى اثروا على استقراره وقال إن تبني حكومة حمدوك للسياسات الغربية وتغيير قيم المجتمع كان سبباً اساسياً في التظاهرات وإعتصام القصر الذي استجاب له الجيش . أكاذيب ويقول الخبير الاستراتيجي محمد عبد الله آدم ان التقرير عن الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للسودان ليس صحيحاً وانه لم يقدم شيئا يذكر وأضاف آدم لم يدعم الاتحاد الأوروبي حتى حليفه حمدوك في حكومتيه والا لكان استقرت الأوضاع . وقال آدم الأوضاع في السودان تكشف كذب معلومات التقرير ولا أثر لأي دعم. وقال آدم أوروبا نفسها تعاني من ازمات اقتصادية في هذا التوقيت واضرابات وارتفاع في التضخم وليس لديها ماتقدمه لأي دولة.