الشائعات الفلولية عرقة للمسار الديمقراطي بقلم شاكر رابح
المحبطين والمتنطعين من الفلول هم من يطلقون الشائعات بكثافة هذه الايام لشيء في نفوسهم، هذه الممارسات لن توقف مسار التوقيع على الاتفاق الإطاري ولن تعيد عقارب الساعة للوراء ولن تبقي قيادة الجيش على رأس السلطة ابد الابدين.
المتابع يدرك أن الأمر لا يتعلق بدمج قوات الدعم السريع او تبعيتها لراس الدولة او القائد العام ،الأمر يتعلق بتمسكهم بالسلطة وعرقلة عملية التحول الديمقراطي المدني واعادة الفلول للواجهة من جديد .
اعتقد بيان الدعم السريع واضح وضوح الشمس ويؤكد تحركات وانتشار القوات في مروي او دار امدوكه او الابيض أمر طبيعي تغتضيه ظروف امنية، وانتشار القوات روتيني بتنسيق وعلم القيادتين وتاتي ضمن مهامها في محاربة الظواهر السالبة والتهريب والاتجار بالبشر.
إذا كان هناك احتجاج من الفلول وقوى الردة على وجود قوات الدعم السريع ،فليكن الاحتجاج على وجود قوات اجنبية مدججة ومسلحة وبكامل عتادها الحربي والطيران محتلة لمطار استراتيجي ،هذا الوجود غير طبيعي وغير مرحب به وينتقص من السيادة الوطنية وقد يدخلنا في صراع عسكري مع الجارة اثيوبيا .
#خروج القوات المصرية مطلب شعبي.
*شاكر رابح*