كفي السودان سنوات عجاف.. د حجازى ادريــــــس

اربعة سنوات عجاف عاشها السودان مع هذه المجموعة الصغيرة اليسارية التى ظهرت على سطح المشهد السياسى منذ الربع الاول من عام 2019م مدعومة من الغرب بالمال لمواجهة مصروفات المؤامرة على السودان وخاصة اجورالبصات لنقل المتظاهرين باجور تدفع لكل متظاهر مقدما,ومعظمهم من دول الجوار الافريقى من الذين لا يحملون اقامات نظامية… لكن الشباب السودانى اصحاب الوجعة الذين عبروا عن غضبتهم بعفوية وسلمية,عن غلاء المعيشة وضحى العديد منهم بحياتة رحمهم الله. لم ينالهم الا الشعارات الخاوية من الصدق .والصراعات من من اجل الزعامة التى مكانها من صندوق الانتخابات.
جماعة قحت التى وجدت الدعم من حزب كبير الذى غض الطرف تماما عن كل ممارسات قحت التى لم تصب فى مصلحة الوطن والمواطن , وانما الانتقام السياسي وتنصيب نفسها القاضى والجلاد لتفريق الخدمة المدنية فى الوزارات والمؤسسات من الكفاءات والخبرات وتمكين مكانهم من يحملون مؤهلات التبعية الى هذة المجموعة الذين لا يرغبون حتى مناقشة اى موضوع يخص الانتخابات البرلمانية ليقينهم بان ليس لهم فيها نصيب ومع ذلك يرغبون عشرة سنوات اخرى, لتنفيذ اجندة مصالح الغرب ,وخاصة توجيهات لجنة الحريات الدينية فى امريكا, لتعديل القوانين السودانية لاجازة الحريات الدينية وهى دعوة صريحة لمحاربة الاسلام ونشر الالحاد وتوابعة والعياذ بالله.
التعقيدات والصراعات الحزبية التى اضاعت من عمر السودان اربع سنوات عجاف سياسيا واقتصادية,تسير بالوطن الى المجهول ,الامرالذى يفرض الخروج العاجل من هذه الدائرة التى تطوف حولها قحت ,المفرغة تماما من اى مصالح للوطن والمواطن, بالعودة الى رؤية المجلس العسكرى الاولى بتشكيل حكومة انتقالية لمدة سنتين تقود الى انتخابات برلمانية ,مع الغاء كافة القرارت التى تمس العقيدة الاسلامية والاعراف والتقاليد التى عبثت بها حكومة قحت برئاسة د حمدوك مع ابقاء القوانين واللوائح كما كانت علية حتى عام 2019م