الأخبار

الصحافة نت تنشر بيــان الأحــزاب والتجمعات والكــيانات الـوطنية المشـاركة فـي مؤتمـر القاهـرة

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان للشعب السوداني.
في ظل الدعوات والمبادرات الإقليمية والدولية لحل الأزمة السودانية فإننا نؤكد على الآتي:-
أولا: نتقدم بالشكر للشقيقة مصر لمبادرتها بجمع الفرقاء السودانيين، كما نثمن دورها الكبير في تخفيف الأزمة الإنسانية لكونها الدولة الأكثر استضافة للسودانيين الذين تضرروا من غدر المليشيا الإرهابية وحلفائها السياسيين بالشعب السوداني.

ثانيا: مع التأمين على دور مصر ونواياها الطيبة تجاه الشعب السوداني، فقد كنا نتوقع أن يكون المؤتمر المزمع عقده أكثر وضوحاً في أجندته وأهدافه وأن يسمح الطرف المنظم للقوى السياسية السودانية بتحديد ممثليها أو على الأقل أن يتم توضيح معايير الدعوة للحضور والمشاركة.

ثالثا: دون أن نستبق مداولات ومخرجات المؤتمر، فإننا نرفض وبوضوح أي تزييف لتعريف هذه الحرب، فهي تدخل خارجي وطموحات داخلية دفعت المليشيا المتمردة وحلفاءها لإشعالها والمواصلة فيها واستباحة المدن والقرى الآمنة والتي لم تكن أهدافا عسكرية، وهذا يعني أنها حرب ارتزاق وغدر ضد الشعب السوداني بغرض تهجيره ونهب ثرواته وفرض نظام سياسي عليه، وأن الدول التي شاركت في العدوان على السودان تمت تسميتها محليا ودوليا، وعليه يجب الانحياز للشعب السوداني وليس لهذه الدول والكيانات سواءا بتبرئتها أو بتمرير أجندتها.

رابعا: نرفض وبصورة قطعية التأثير على سير العدالة أو مصادرة حق القضاء الوطني في النظر في كل الدعاوي القانونية ضد من تعاونوا مع المليشيا الارهابية التي سفكت الدماء وهتكت العروض ونهبت الأموال ونحذر من أن تتراجع الدولة عن حقوق الناس، أو تجعل القوى السياسية من هذا الأمر موضوعاً للمساومة.

خامسا: نرفض تماما أي محاولة من مجموعة المجلس المركزي أو (تقدم) أو أي حليف سياسي لمليشيا الدعم السريع الارهابية لاستدراج الوسطاء أو المؤتمرين للتغافل عن جرائمهم بغرض تبرئتهم من أخطائهم أو منحهم صك غفران، ونعتبر هذا – إن حدث – عطاء من لا يملك لمن لا يستحق.

سادسا: ندعو إلى تشكيل حملة وطنية لفتح أكبر مقدار من دعاوي الحق الخاص ضد المليشيا والمتعاونين سياسيا معها وضد الدول التي أجرمت في حق السودان وعملائهم.

سابعا: ندعو الموقعين على هذا البيان إلى صياغة ميثاق وطني يتأسس عليه حوار وطني جامع يقام داخل السودان،كما جاء في ميثاق السودان بالقاهرة ليكون خالصا من شوائب الأجندات الخارجية.

ثامناً: نؤكد وقوفنا مع القوات المسلحة في قيامها بواجبها في دحر المليشيا الارهابية وتطهير البلاد من عدوانها على الشعب السوداني .

أخيراً:- ندعو كل القوى السياسية في السودان الى التوقيع على هذا البيان وتبني ماجاء فيه من نقاط للحفاظ على سيادة البلاد وكرامة شعبها .
الموقعون :
1/ الجبهة الثورية مسار الوسط القائد التوم هجو
2/ حركة تحرير السودان. القائد مصطفى تمبور.
3/ الحزب الديموقراطي الليبرالي د. ميادة سوار الدهب.
4/ كتلة المشروع القومي الجامع. أ محمود عبد الجبار
5/ تجمع المهنيين الاتحاديين. أ مريم الشريف الهندي
6/ . القائد علي العسكري .
للانضمام للتوقيع التواصل مع:
د. ميادة سوار الدهب
أ. محمود عبد الجبار
4 يوليو 2024

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى