سياسية

بيان “الخطوط الحمراء” فيتـو أمـام تقـدم فـي القـاهرة والتوقيعـات تتزايـد!

 

   الصحافة نت
   الجمعة : 5-7-2024م 

بينما تتهيأ العاصمة المصرية القاهرة لأول لقاء من نوعه يجمع بين تقدم المساندة لمليشيا الدعم السريع والقوى السياسية الاخرى المساندة لقوات الشعب المسلحة، تتباين ردود الافعال في الطيف السياسي السوداني بين من يرفض اللقاء ويرفض نتائجه مسبقا وبين خيار ثالث بدأ يتبلور في حد أدنى أو “خطوط حمراء” على حد وصف المجموعة التي تتبنى هذا الخيار وتعتقد أن الدور المصري مرحب به ولكنها ترفض في ذات الوقت أن توضع بعض القضايا على طاولة المناقشة والمساومة في مؤتمر القاهرة، وعلى رأسها التأثير على سير العدالة أو ما عبروا عنه بتسليم “صك برائة” لتقدم من القضايا المفتوحة في مواجهتها في السودان، بالاضافة الى إلزام المؤتمرين من القوى السياسية التي وقعت على “ميثاق السودان” عدم التراجع عنه. وكانت القوى السياسية التقت في مايو الفائت في القاهرة وأصدرت ميثاقا يجمعها، والذي عرف باجتماع “التجمع الخامس” وهو أحد أحياء القاهرة.
تبنت ست مجموعات بيانا لتوضيح الموقف من المؤتمر وتشمل بعض المدعوين وغير المدعوين في مؤتمر القاهرة لكن تجمع بينهم “الخطوط الحمراء” وهم الجبهة الثورية مسار الوسط القائد التوم هجو، حركة تحرير السودان القائد مصطفى تمبور، الحزب الديموقراطي الليبرالي د. ميادة سوار الدهب، كتلة المشروع القومي الجامع محمود عبد الجبار، تجمع المهنيين الاتحاديين أ مريم الشريف الهندي، و القائد علي العسكوري.
وانضم لهم صبيحة يوم إصدار البيان، ثلاثة موقعين جدد وهم حزب الشعب الديمقراطي مولانا سر الختم المرغني، عبد العزيز دفع الله الحركة الشعبية، و حزب تحالف ااشعب القومي د. عثمان ابوالمجد.
وبينما تدرس قوى سياسية أخرى التوقيع على بيان “الخطوط الحمراء” قامت باصدار بيانات تعبر عن موقفها كخطوة تمهيدية للانضمام إلى البيان والذي قد يتحول إلى تحالف عريض.
وتشير المصادر أن بعض الأحزاب والكتل السياسية تدرس تغيير ممثليها في مؤتمر القاهرة في حالة إظهارهم لمواقف مرنة
مع تقدم أو دخولهم في مساومات غير معروفة العواقب.
تجدر الاشارة أن الدولة الوسيطة وهي مصر لم تتواصل مع أي طرف سوداني بغرض ممارسة إملاءات أو ضغوط، وأعلنت أن دورها ينحصر في جمع السودانيين على مائدة الحوار.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى