الأخبار

عقار : إذا إنهار السودان سينهار القرن الأفريقي

الصحافة.نت:

بورتسودان 10-7- 2024م 

قال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالى الفريق مالك عقار إير إن مليشيا الدعم السريع المتمردة قد تجاوزت افعالها درجة العنف لذا يجب أن تصنف كمنظمة ارهابية تهدد السلم والامن الدوليين و يستوجب محاربتها حفاظا على وحدة السودان وإعادة البلاد الى مربع الاستقرار والأمان.

وأضاف: “إذا  انهار  السودان  سينهار  القرن  الإفريقي، ويصبح  منطقة للجريمة  والإرهاب  العقائدي،  وسيكون  الوضع  الأمني  في  البحر الأحمر  صفرًا  وتتوقف  التجارة  والملاحة  الدولية”.

جاء ذلك لدى مخاطبته صباح اليوم بقاعة فندق كورال ببورتسودان فاتحة أعمال الورشة التدريبية حول القواعد والمبادئ التوجيهية لحقوق الانسان فى سياق مكافحة الإرهاب التى نظمتها اللجنة الفنية لتنفيذ قرارات مجلس الامن الدولي ( 1267\1373) والقرارات اللاحقة التابعة للهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب بحضور وزراء العدل ، الدفاع ، الداخلية ، الرعاية الاجتماعية ومدير جهاز المخابرات العامة وممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الأجنبية الدولية والاقليمية والمهتمين بقضايا حقوق الانسان فى السودان. 

وقطع الفريق مالك عقار بإن حرب السودان حرب بين مليشيا الدعم السريع والشعب السودانى  إستخدمت فيها المليشيا كل الممارسات الإرهابية. 

وحذر نائب رئيس مجلس السيادة   الدول والمجموعات التى تدعم مليشيا الدعم السريع  بان عدم استقرار السودان يؤدي الى عدم استقرار القرن الأفريقي واستشراء الهجرة غير الشرعية والتطرف لافتا إلى أن السودان يمتلك إرثا قويا يمكنه من معالجة مشاكله بنفسه. إذا ما توقف تداخل الاجندات الخارجية مشيراً الى أن من يرد خيرا للسودان يجب أن يساهم فى إستقراره  وليس فى زعزعة أمنه .

وأضاف سيادته ان قضية الإرهاب باتت تؤرق الدول الكبري والنامية على حد سوا مبيناً ان قضايا حقوق الانسان هى قضايا حساسة تتطلب التعاون بين الدول كافة مؤكدا أن السودان يدعم كل السبل التى تعزز حقوق الإنسان لاسيما وان الورشة تسعي لتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية والمنظمات العاملة في ظل مايواجهه السودان من تحديات عديدة من بينها مكافحة العنف والتطرف وخطاب الكراهية. 

وشدد عقار على أن منهج التخويف والتهديد بالعنف يجب أن يُواجه لانه يخل بالتوازن الداخلي والخارجي وضرورة الحد من دوافع التطرف الدينى والذهنى وصراع الموارد التى تعد من مسببات العنف. 

 

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى