أعمدة
مكـي المـغربي يكـتب… “الغـدرة الأخـيرة”
الصحافة.نت:
. مع إرتخاء المفاصل ومؤشرات التنازل هنالك دائما ما أسميه “الغدرة الأخيرة” وهي من طقوس الصراع البشري التي لا تتغير.
.تحدث بين الفريقين المختصمين، تحدث داخل الفريق الواحد بالتواطؤ مع الآخر .. المهم لازم أن تحدث .. وقد تنجح وقد تفشل .. وبعدها يتم التفاهم الاخير. النوع المألوف بالنسبة لي غدر الخارج بالداخل السوداني عبر الشخصيات الموثوقة .. وذلك لسهولته فالداخل السوداني (كما الشخصية السودانية) شفاهي ومتفائل يقبل بالكلام العاطفي وبينه تنافس في إظهار المرونة والمعقولية والشهامة ..
ولذلك يسهل الخداع والاستدراج.