الصحافة. نت:
حرصت الميليشيا المتمردة على وضع حراسات شخصية من أبناء الماهرية “للقادة” المستقطبين من مناطق أخرى أمثال عثمان عمليات و كيكل وأبو شوتال وجلحة وحتي الهالك البيشي وغيرهم، وذلك لعدم الثقة فيهم، ولعدم الثقة أسباب كثيرة من بينها :
* أن الغدر من طبع الميليشيا ولهذا تتوقعه من الجميع، خاصةً من “قادة” الدرجة الثانية والثالثة من غير الماهرية .
* أنها تعلم بأن الرشاوى والترخيص بالنهب والرتب ومظاهر السلطة لا تكفي لضمان الولاء المطلق الدائم .
* أنها تعلم بعدم وجود قضية عادلة يؤمن بها هؤلاء القادة إيماناً مطلقاً غير قابل للمراجعة .
* أنها تخشى من صحوات الضمائر بسبب الظلم البائن الممنهح الذي لا تمارسه، أو تتعايش معه، إلا شخصيات تمكن المرض من نفوسها، وهذا ما لا تضمن استمراره عند كل هؤلاء “القادة” .
* أنها كما ترتكب الجرائم مسنودة بروح قبلية مريضة، تخشى أن يأتي وقت تأخذ الروح القبلية عند هؤلاء القادة شكل الرفض لما يحدث لأبناء قبائلهم من قتل ونهب واغتصاب وتشريد .
* أنها تخشى من أن يؤثر الضغط الشعبي والقبلي على هؤلاء “القادة” ويجعلهم يتراجعون .
* أنها تخشى من أنهم قد يعلمون أنهم مستخدمين وأنها قد تتخلص منهم لمجرد الشك فيهم، وأنه قد يأتي يوم يروا فيه السلامة في البعد عنها .