الصحافة.نت:
عز الكلام
أم وضاح
حديث الوزير ابونمو بعيد مغادرة الوفد الحكومي للمشاورات السودانية الامريكية بجدة وما تكشف عنها، من مخاطر ومطبات .اضافة الي اللقاء الصحفي الذي أجراه بصحيفة الكرامة وتأكيداته على ان ما أورده هو راي الدولة على اعلى مستوياتها..يعزز ذلك البيان الذي تلاه وزير الاعلام جراهام لموقف حكومة السودان وقرارها بمقاطعة ما يسمى بمنبر جنيف ، كلها تكشف عن الصلف والجبروت الإمريكي وعقلية الكاوبوي بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل وإصرارهم على إلغاء منبر جدة عنوة والاستعاضة عنه ب( جنيف ) خدمة لقضاياهم ومصالحهم الذاتية لا رغبة منهم في اجراء تسوية سلمية حقيقية لما يجري في البلاد من حرب مفروضة جميعهم بعض أدواتها ووقودها لاجل المليشيا ودولة الامارات ، والابقاء على ما يسمى بالرباعية رغم التوجهات الجديدة الموجبة للملكة السعودية واستقامة امر العلاقات الثنائية معها والتعافي الذي بدأ يدب في شرايين هذه العلاقة الهامة التي كادت ان تتكلس في السابق …لا يهمنا بان يمضى المبعوث الامريكي لجنيف لاجل حلفائه المليشيا المتمردة ودولة الآمارات ومجاميع قحت تقدم فهذا شأنهم ومطمحهم في هدم البلاد بعد ان دكوا بنيّاتها التحية وقتلوا وسفكوا واغتصبوا ونهبوا وعاثو الفساد .. رغم كل ذلك فان حكومة السودان قالت برأيها وقرارها والايام اثبتت صدقية ما كتب من مداد عن هذه المخاطرة ،غير المستبصرة للسفير الحارث . لكن لم ينتبه الناس ولم يسألوا من الذي جر البلاد لهذا الفخ والمصيدة الماكرة .. الكل وقف على خطاب مندوبنا الدائم بنيويورك يدعوا الدولة لجنيف وهو الذي ابتلع الطعم في خطاب العمامرة (فولكر الجديد ) والذي كاد ان يورد البلاد المهالك ان لم يكن اوردها بالفعل عبر توصيته بالذهاب الشهر الماضى الي جنيف!؟ ..ادركت قيادة الدولة واجهزتها موخرا خطل هذه البوابة التي فتحت لتبتلع ما تبقى من البلاد عبر التدخل الاممي بدعاوى إنسانية لاجل حماية المدنيين وهم يريدون جرنا للفصل السابع مرة اخرى بعد ان فلتنا من الفصل السادس على عهد يونيتامس ..وان امريكا بتجاربنا الطويلة لم ولن تكون وسيطا نزيها في تاريخ علاقتنا معها ولا تابه بما يجري لشعبنا من ماسيي وهي صانعة الحروب وبائعة الأوهام في محيطنا وفي مناطق اخرى من العالم ودونكم غزة واوكرانيا وغايتها اما تركيع البلاد او تمزيقها هذه هي سياستها واستراتيجيتها بعيدة المدى وعلينا ان نركز على اوضاعنا الميدانية وان نتقدم في محاورها وان نعلي من سقف العمليات العسكرية وتامين البلاد بالانتصارات تلو الاخري للقضاء على آخر متمرد وخائن وعميل لا وقت لنا لنضيعه في هذه المناورات الانصرافية والتخدير الاممي والوعيد الغربي الذي لا يبتغي غير اطالة امد الحرب واستعار أوراها وشعبنا هو المكتوب بلظاها لم ولن نحصل على معوناتهم او دعم ولا إنسانية في سلوكهم البربري ولا احترام لحقوق إنسان او اكتراث لأمننا القومي والنصر حليفنا لا محالة …فلتبقي الحكومة على موقفها وتركز على جبهتها الداخلية لتصنع النصر الحقيقي وتشحذ الصف الوطني الداخلي وتدحر هذه القوة الغاصبة المعتدية وكل من يقف ورائها لا وقت للتراجع او الاذعان بشروطهم وإرادتهم فخامة الرئيس برهان ،،
كلمة عزيزة
ذات الورطة التي ادخلنا فيها الصادق المهدي رحمه الله في مارس ١٩٨٩بتوقيعه شريان الحياة والذي كان شرياناً حقيقيا لحركة جون قرنق حيث تم استغلال كذبة المعونات الانسانيه في تقديم السلاح للحركة ذات الورطه تريد ان يدخلنا فيها المفاوضون في جنيف بفتح معبر أدري لدعم مليشيا ال دقلو وهو ما لايجب ان يفوت علي فطنة وانتباه القيادة السودانية
كلمة أعز
أمريكا كلب مسعور تغريه الجيف وما رمى السبع لذلك قوتنا وألتفافنا حول جيشنا وقيادته سيجعلها تعيد حساباتها الف الف مرة