إعادة إمتحان .. اسرار ودواعي غير معلومة
كتب اسماعيل محمد شريف
إلتزمت إدارة إمتحانات السودان بنهج توفير معايير الفرصة العادلة والمتساوية أمام كل الجالسين للإمتحانات وهي تدير أعمال معقدة ومتعددة في الشهادة السودانية وعلى مر السنين تعاقب على دفة القيادة فيها أساتذة أجلاء حرصوا على كتابة تاريخ عريض وناصع من الاداء الرصين مزج بين الحزم الصارم والمرونة المناسبة حسب المواقف لتجاوز عقبات متكررة تلازم أداء الإمتحانات كل عام
سجل التاريخ خروقات في بعض الأحيان إلا أن الحكمة والتجربة كانت حاضرة لتتم المعالجات بما يحقق الغرض وهو جلوس كل الطلاب داخل وخارج السودان في توقيت واحد لامتحان موحد
إعادة إمتحان مادة الدراسات الإسلامية يوم غد السبت لا يخرج عن ذلك الإطار والنسق ومنهج توفير الفرص المتساوية والعادلة أمام جميع الطلاب مع إختلاف ولاياتهم ومواقعهم…
الواقعة علي الرغم من محدودية مكانها وضيق دائرة الحدث وقلة عدد الذين تعرفوا على أسئلة المادة إلا أننا في عالم مفتوح على مصراعيه يسهل فيه بكبسة زر تبادل المعلومات على أوسع نطاق كل ذلك يستدعى إتخاذ القرار بالإعادة إقراراً بأن هناك خطأ جسيم ارتكب
غدا سيجلس أكثر من مئه وستون ألف طالب وطالبة لإمتحان الإعادة لمادة الدراسات الإسلامية بكل مراكز امتحانات الشهادة السودانيه داخل وخارج السودان تاكيداً علي أحد أهم مبادئ إدارة الإمتحانات وهو الفرصه العادلة والمتساوية لكل الطلاب وبالتأكيد يحتاج قرار مثل هذا لحكمة وشجاعة و ارادة
