حملة (اختونا) تحرض الشارع للانتفاض على الحكومة وتصفها بالفاشلة وتدعو لاسقاطها
دعت حملة (اختونا) الشارع للانتفاض على الحكومة الانتقالية ووصفها بالفاشلة ودعت لاسقاطها، واهابت بكل الاجسام المنضوية تحت لوائها بالتعاضد من اسقاط الحكومة ، فيما يلي نص البيان
نحنُ جند الله
جندُ الوطن
إن دعا داعي الفداء لن نخُن
نتحدى الموت عند المِحن
نشتري المجد بأغلى ثمن
هذه الأرضُ لنا
فليعش سوداننا
علماً بين الأمم
الشعب السوداني المفضل :
على طريق نضالنا الممتد رفضاً للوصاية و إختطاف السيادة و الإرادة الوطنية نلتقيكم ، و واقع الحال يمضي لأبعد من إختطاف الإرادة الوطنية و امتلاك القرار ويعود بنا إلى ظلمات الإستعمار التي عايشتها الإنسانية ردحاً من الزمان و عانت منها بلادنا كمثل بلاد العالم المضطهدة المسلوبة الإرادة.
َو اليوم عاد الإستعمار يسرج خيل الثورة المختطفة المسروقة ويرفع شعارات الحرية ليهدي شبابنا السجون .. و شعارات السلام ليملأ شوارعنا بالانفلات والخوف وليمكن فينا الفاسدين سارقي ثرواتنا وناهبي مقدرات أمتنا الصابرة .. ويعيد تدوير شعار العدالة بالتفنن في إحكام قفل القيود على معاصمنا ليتحول الوطن بأكمله إلى زنزانة صغيرة .
شعبنا المغوار:
اليوم و قد بلغ واقعنا الإقتصادي حواف الإنهيار و شارفت معايش الناس حد التلاشي في أسوأ تسارع للتضخم تشهده البشرية و طغمة الحكم تراوح مكانها في طرح المبادرات الدائرية بعد أن أدمنت علاج المسكنات دون أدنى بصيص للضوء الذي بشرونا به في آخر عتمة النفق غير المحدد.
اليوم وجب علينا أن نخاطبكم لنعلن التصعيد على هذه الحكومة الفاشلة و التي لا تستحق إنتظار الغد للتقرير بأمرها بل عليها الخروج عبر بوابات الدخول والعودة من حيث أتوا ليقرر الشعب أمر حكومته التي تستطيع أن تعيد توجيه البوصلة نحو مخارج الأمان واستتباب الأمور وتوقف هذا الإنهيار
عليه فإننا في “الحملة السودانية لوقف الإنهيار – أختونا” و تأسيساً على الحراك الذي ابتدرته جموع شعبنا كتنبيه و جرس (إنذار) في آذان حكومة الفترة الإنتقالية ، نُشهِر الآن الكروت #الحمراء في وجه حكومة العملاء لتذهب غير مأسوف عليها إلى غير رجعة .
و ندعو جماهير شعبنا الذين وقعوا على إعلان التضامن و التفويض “للحملة السودانية لوقف الإنهيار – أختونا” و كانت بمثابة بطاقة التنبيه الصفراء ، فإننا وقد طفح الكيل ندعو جماهير شعبنا الواعي الذين (رصدناهم طي هذا البيان) من السابقين الموقعين ورقياً و إلكترونياً داخل و خارج الوطن ، هم و الذين من خلفهم من كُتلة الوعي الوطني المستنير بشموخ الرجال و كبرياء النساء، ندعوهم لإعادة التوقيع هذه المرة على #البطاقة_الحمراء ايذاناً ببدء “#حملة_إقتلاع” هذه الحكومة من جذورها و رميها في مكب نفايات التأريخ الأسوأ لشعب السودان الذي يرفض الخضوع والإذلال .
سيمتد حراكنا المشروع في كل صقع و نجع من ربوع الوطن الجريح و سنواصل عبر قنواتنا القديمة و المستحدثة لنوقع الخُطا مع الخُطا في حزية الحضور الثوري المهيب ، و ستكون بطاقات التوقيع الحمراء مبذولة على منصات الحملة الإلكترونية و في الميادين و المنتديات و البيوت و على أكتاف الكيانات التي تراصت مسبقاً تحت مظلة ” الحملة السودانية لوقف الإنهيار – أختونا ” و اصطفت معها قائدةً و شريكة أصيلة ، من القيادات الأهلية وعلمائنا من أساتذة الجامعات و المدارس و رموزنا الثقافية و الأدبية و الاجتماعية و الرياضية و رجال الأعمال و النقابات الشرعية و الإتحادات المهنية الحقيقية ننبهها جميعاً اليوم بانطلاقة واحدة تستوجب عليها إعادة إصطفافها بالإعلان و تجديد التوقيع في دفتر حضور الشرف الوطني الباذخ ..
و السلام على الوطن ..
و القصاص من اللصوص..
الخرطوم
11 سبتمبر 2021م
الحملة_السودانية_لوقف_الإنهيار | اختونا
https://www.facebook.com/106408841674591/posts/154995116815963/