خبراء يشيدون بموقف (مكين) بالاستقالة من مفوضية حقوق الانسان
اشاد خبراء بموقف المحامي سمير علي مكين نائب رئيس اللجنة التسيرية للمفوضية القومية لحقوق الانسان في تقديم استقالته من اللجنة واقر مكين بفشله فى تقديم اى شئ (نافع) عبر المفوضية لحماية حقوق الانسان والذى مازال متدهوراً بشكل مريع وممنهج كما هو بادئ للعيان بحد قوله، وقال المحامي الطيب ابراهيم ان (مكين) اتخذ الموقف الصحيح موضحا ان تدهور حقوق الإنسان في الفترة الإنتقالية لاتحتاج الى نقاش بعد تعطيل المجلس التشريعي وهو صوت الشعب وتجميد المحكمة الدستورية وهي سلطة معنية بحماية الحقوق الدستورية واضاف الطيب ان المواطن السوداني يفتقد كل الحقوق بعد ان رفعت الحكومة يدها من الدعم في مجتمع تشكل نسبة الفقر فيه والعطالة ٩٠% مشيرا الى ان احد مطالب الثورة وهي تحقيق العدالة بمعناها الواسع وقال (تشمل الحقوق الدستورية للمواطن بغض النظر عن انتمائه السياسي وحقه في العيش الكريم ) واكد الطيب ان الفترة الانتقالية تشهد تدهور مريع في حقوق الانسان يجب الاعتراف به والعمل على معالجته بتحقيق العدالة وفك تجميد المحكمة الدستورية مشيرا الى ان هناك العديد من الاجراءات غير القانونية تمت تحت غطاء ازالة التمكين تحتاج لتدخل المحكمة الدستورية بجانب تكوين المجلس التشريعي