البرهان رفض… مطالب المدنيين بقمع الحراك السلمي تناقض المواقف
كشفت مصادر عن رفض رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان استخدام القوة والعنف ضد حراك البجا بقيادة الناظر ترك في شرق السودان حيث دفع الحراك بعدد من المطالب التي عدها المراقبون بأنها مشروعة وتجاهل المركز معالجة القضية بعد أن منحهم مجلس البجا مهلة طويلة انقضت دون تقدم.
هجوم
وهاجم رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا و العموديات المستقلة ؛سيذ محمد الأمين ترك المكون المدني في الحكومة الانتقالية.وقال ترك في خطاب جماهيري بمدينة سواكن “السبت”،إن لديهم معلومات بمطالبة وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف و أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي، علي الريح السنهوري بحسم التصعيد في الشرق بقوة السلاح.وأضاف مخاطباً الجماهير “الناس ديل ما بهمهم دمكم” ، مشيراً إلى رفض المكون العسكري بقيادة البرهان للأمر و أعلن رفضهم للتفاوض مع المكون المدني مبيناً أن على الحكومة الدفع بوفد من المكون العسكري.
وناشد ترك المجلس الأعلى للإدارة الأهلية بشرق السودان باحترام رأي أهل الشرق ،وأضاف ” الشرق الآن اتقفل” و تابع “نحن ما دايرين فتنة لكن ما دايرين نعيش استعمار و نحن رافضين مخرجات سلام جوبا بخصوص مسار الشرق .
استغراب
وأعلن القيادي بمجلس البجا عبد الله أوبشار عن مواصلة التصعيد حتى تستجيب مطالبهم، لافتاً إلى أنهم سيلجأوون إلى تقرير المصير في حال لم تنفذ الحكومة مطالبهم، ونفى اوبشار وجود تواصل مع الحكومة، لحل القضية وقال في حديث له لا نثق في أي التزام منها، لأنها وعدت قبل ذلك أكثر من مرة ولم توفى بما وعدت به”.واتهم الحكومة بشق الصف وشراء بعض الشخصيات لتمرير المسار، وأشار إلى أن من حق أهل شرق السودان أن يحكموا أنفسهم بأنفسهم ومن حقهم المطالبة بحق تقرير المصير. وأبدى أوبشار استغرابه من رفض المدنيين للحراك السلمي والتتريس قائلاً “الترس” كان عملاً نضالياً أسقط المؤتمر الوطني والآن يسمونه جريمة لأن الحراك ضدهم.
تناقض
ويرى الدكتور عادل التجاني المحلل السياسي والأكاديمي انه لمن التناقض أن يدعو المكون المدني لقمع حراك سلمي و تحديداً خالد عمر يوسف وزير شؤون مجلس الوزراء القيادي بحزب المؤتمر السوداني وعلي الريح السنهوري القيادي بالبعث والحرية والتغيير
وقال التجاني ان مايحدث يشير إلى أن الحرية والتغيير لم تعد تهتم بالحريات مثل حرية التعبير والتظاهر وتريد قمعها كما حدث في جامعة زالنجي وقال هذا تناقض ولعلهم يتناسون ان هذه هي الوسيلة التي جاءت بهم للسلطة تنكروا لها تماماً ويريدون عمل دكتاتورية مدنية تقمع الحريات وتكمم الأفواه ويفرضوا رأيهم فقط ونوه التجاني إلى أن هذا التفكير سيقود إلى المزيد من الأزمات داعياً الي معالجة حكيمة لأزمة شرق السودان حتى لايحدث انفصال جديد.
كشفت مصادر عن رفض رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان استخدام القوة والعنف ضد حراك البجا بقيادة الناظر ترك في شرق السودان حيث دفع الحراك بعدد من المطالب التي عدها المراقبون بأنها مشروعة وتجاهل المركز معالجة القضية بعد أن منحهم مجلس البجا مهلة طويلة انقضت دون تقدم.
هجوم
وهاجم رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا و العموديات المستقلة ؛سيذ محمد الأمين ترك المكون المدني في الحكومة الانتقالية.وقال ترك في خطاب جماهيري بمدينة سواكن “السبت”،إن لديهم معلومات بمطالبة وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف و أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي، علي الريح السنهوري بحسم التصعيد في الشرق بقوة السلاح.وأضاف مخاطباً الجماهير “الناس ديل ما بهمهم دمكم” ، مشيراً إلى رفض المكون العسكري بقيادة البرهان للأمر و أعلن رفضهم للتفاوض مع المكون المدني مبيناً أن على الحكومة الدفع بوفد من المكون العسكري.
وناشد ترك المجلس الأعلى للإدارة الأهلية بشرق السودان باحترام رأي أهل الشرق ،وأضاف ” الشرق الآن اتقفل” و تابع “نحن ما دايرين فتنة لكن ما دايرين نعيش استعمار و نحن رافضين مخرجات سلام جوبا بخصوص مسار الشرق .
استغراب
وأعلن القيادي بمجلس البجا عبد الله أوبشار عن مواصلة التصعيد حتى تستجيب مطالبهم، لافتاً إلى أنهم سيلجأوون إلى تقرير المصير في حال لم تنفذ الحكومة مطالبهم، ونفى اوبشار وجود تواصل مع الحكومة، لحل القضية وقال في حديث له لا نثق في أي التزام منها، لأنها وعدت قبل ذلك أكثر من مرة ولم توفى بما وعدت به”.واتهم الحكومة بشق الصف وشراء بعض الشخصيات لتمرير المسار، وأشار إلى أن من حق أهل شرق السودان أن يحكموا أنفسهم بأنفسهم ومن حقهم المطالبة بحق تقرير المصير. وأبدى أوبشار استغرابه من رفض المدنيين للحراك السلمي والتتريس قائلاً “الترس” كان عملاً نضالياً أسقط المؤتمر الوطني والآن يسمونه جريمة لأن الحراك ضدهم.
تناقض
ويرى الدكتور عادل التجاني المحلل السياسي والأكاديمي انه لمن التناقض أن يدعو المكون المدني لقمع حراك سلمي و تحديداً خالد عمر يوسف وزير شؤون مجلس الوزراء القيادي بحزب المؤتمر السوداني وعلي الريح السنهوري القيادي بالبعث والحرية والتغيير
وقال التجاني ان مايحدث يشير إلى أن الحرية والتغيير لم تعد تهتم بالحريات مثل حرية التعبير والتظاهر وتريد قمعها كما حدث في جامعة زالنجي وقال هذا تناقض ولعلهم يتناسون ان هذه هي الوسيلة التي جاءت بهم للسلطة تنكروا لها تماماً ويريدون عمل دكتاتورية مدنية تقمع الحريات وتكمم الأفواه ويفرضوا رأيهم فقط ونوه التجاني إلى أن هذا التفكير سيقود إلى المزيد من الأزمات داعياً الي معالجة حكيمة لأزمة شرق السودان حتى لايحدث انفصال جديد.