اكثر من راى.. الجدل حول زيارة حمدوك للدعم السريع
اثارت تحركات رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك وزياراته للاجهزة الامنية والدعم السريع العديد من التساؤلات وسط الخبراء والمراقبين لكون شخصيته الغامضة و التي تخفي الكثير من القرارات التي يريد طرحها على الراي العام وقال محلل سياسي فضل عدم كشف هويته ان رئيس الوزراء يعمل على تهدئة الاوضاع خاصة بعد اعلان العسكريين استياءهم من المكون المدني وقال الرجل ان حمدوك ليس مسالما ولكنه يتوخى الحذر ويدرك ان الجميع غير متحمسا له ويحملونه فشل الاصلاحات والازمات المتفاقمة لذا يحاول حشد الذين يمكن ان يحموه وهو يدرك ان الغرب لن يرسل طائرة لانقاذه او الاستفادة منه وان اقصى مايمكن ان يجده متقاعدا اوربيا بالمعاش واحدى الوظائف في جامعة بريطانية، موضحا ان الدراما بدات يتكشف بعضها وتوقع عدم توحيد القوات المسلحة في المستقبل وليس هذا فحسب وانما سيعمل على خفض اعدادها واضعافها حتى لا تكون مهددا لسلطانه.
ويرى الناشط السياسي حسن حامد ان زيارة حمدوك يمكن قراتها ظاهريا على انها تمثل دعم للشراكة وتاكيد عل. روح العمل المسترك، وفي المقابل انه يمكن تفسيرها على انها نتاج لاحساس الرجل بالضعف وما محاولة البحث من سند.