الامين العام لمجلس الطفولة : في زيارة للاطفال فاقدي الرعاية الوالدية ب(دار المايقوما )
اوضح الامين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة د. عبدالقادر عبدالله ابوه خلال زيارته لـ ( دار المايقوما) الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية اهتمامه ورعايته ودعمه للأطفال فاقدي الرعاية الوالدية .
وأكد أبوه انهم يعملون على صياغة واقع جديد في مجلس الطفولة يقوم على الإهتمام والرعاية بشريحة الأطفال في كافة المجالات، مشيراً إلى أن لديهم العديد من المشروعات التي تسهم في رعاية الطفل وحفظ حقوقه والعمل على دمجه في المجتمع.
ووقف ابوه علي اهم التحديات التي تواجه الاطفال ووعد بحل بعض المشاكل الفنية كما اكد دعمه العيني بعدد مقدر من المعينات وكذلك المواد الغذائية .
وأكد د. سليمان ادم حسن مدير دار المايقوما ( الاب البديل ) سعيهم في تحقيق الاهداف الاساسية للدار توفير الرعاية والحماية الاساسية للدار، مشيرا الي انه لا يوجد طريق خالي من المشاكل والتحديات ولا تزال قابعة وذكر ان احصائيات الاطفال داخل الدار يقدر بحوالي (331) طفل ونسبة دخول الاطفال شهريا تتراوح مابين (30-35) طفل.
وكشف د. سليمان عن عدد الاطفال في الفترة التي تسلم فيها الدار وقدر بحوالي (478 ) طفل ، وقال ان نسبة دخول الاطفال حاليا من (30- 35) في الشهر وهناك زيادة في شهر سبتمبر واغسطس بمعدل دخول (40) طفل للدار ، بالاضافة الي معدلات الكفالة او التبني للاطفال ووجودهم في المجتمعات السودانية ، مشيرا الي ان التبني يختلف.وقال ان الرؤية في مسالة الكفالة للدار واضحة مشيراً إلى أن الاطفال معلومين الام هناك عدد وجيز معلوم الامهات هناك مكتب خاص بالدار يعمل علي اعادة الطفل للام البيلوجية لانه لا توجد افضل من رعايتها وان كان في اسرة بديلة يبقي الطفل في فترة سماح لتوفيق اوضاع الطفل لحلحلة مشاكلها الخاصة بها واعادة طفلها .
ودعا الي فتح الحوار لمثل هذه الحالة التي اعتبرها ليس بحاجة الي الرعاية المؤسسية او رعاية الدولة وهذا ينصب في المصلحة الفضلي للطفل .
ويري حسن ان بعض الامهات يقدم علي عمل تنازل عن الطفل وهذه واحدة من الاشياء التي تستدعي فتح حوار وعمل كافة التشريعات التي يمكن ان توقف الامهات من هذه الخطوة وتكون التشريعات ملزمة من اجل ان ينشأ الطفل في اسرة ممتدة .
وكشف حسن عن بعض التحديات التي توجه الدار وهي كفالة الاطفال في المجتمعات اغلبية طالبي الكفالة او التبني هم راغبين لاناث وهذا يقلل من فرص اختيار الذكور وخروجهم للمجتمع او الكفالة ، مشيرا الي انه ليس هناك منع من كفالة الذكور كما يعتقد العامه ، وان مقدمي الكفالة اكثر من (200) ملف (16 ) فقط يرغبون بكفالة الذكور .
واشار الي بعض الموانع القانونية التي تحول دون ترشيح بعض الاطفال للكفالة منهم معلومين الام واخرين ترتبط ملفاتهم بقضايا الاتجار بالبشر والاغتصاب والتائهين هؤلاء لا يمكن النظر في مسالة كفالتهم ، واكد اهتمامه ورعايته باعتباره الاب البديل لهؤلاء الاطفال .