فى اطار الاحتفال باليوم العالمى لمحو الامية خبراء فى التعليم:3500 طفل خارج الدراسة بالمدارس
الخرطوم:نجاة صالح شرف الدين
كشف الخبير فى مجال التعليم ورئيس الائتلاف السودانى للتعليم للجميع دكتور مبارك بحي بان هنالك 3500طفل خارج الدراسة بالمدارس .
اكد فى منتدى الاعلاميين حول دور منظمات المجتمع المدنى فى محو الامية وتعليم الكبار الذى نظمه الائتلاف السودانى للتعليم للجميع اكد على اهمية قضية محو الامية وتعليم الكبار خاصة ان عدم تعليم الكبار يشكل خطورة باعتباهم يقودون الاسرة ويقررون مستقبل الاسرة فهم يمثلون قيادات للاسرة والمجتمع .
وقال ان الميزانية المخصصة للعملية التعليمية ضعيف جدا وان التعليم فى كارثة وعلى الدولة الاهتمام بقضية التعليم وان تعمل على دعم التعليم .
وقال الامين العام للائتلاف السودانى للتعليم للجميع الدكتور ناجى الشافعى ان هذا المنتدى ياتى فى اطار الاحتفال اليوم العالمى التى تنظم سنويا.
واضاف بان هنالك اكثر من (700) مليون امى على مستوى العالم وكما ان هناك 3500 طفل خارج التعليم فى السودان وان نسبة الاستيعاب للاطفال فى المدارس 76% فقط .
واضاف ان الاطفال خارج الدراسة يعنى زيادة الامية.
وقال ان العملية التعليمية مسئولية الدولة والمجتمع والسوق ونرى ان المرحلة التعليمية يجب ان مسالة تضامنية باعتبار ان التعليم عصب الحياة
ومن هذا المنطلق على الدولة ان تولى العملية التعليمية الاهتمام الكبير وان قدم الدعم والتمويل اللازم للايفاء بمتطلبات العملية التعليمية الخاصة بالمدارس .
واضاف ان تعليم الكبار مسئولية مجتمعية ونحن نشجع الخلاوى بان يكون هناك فصول لتعليم الكبار والاطفال السعى لادخال المناهج فى العلوم الاخرى الى جانب القران الكريم .
واشار الى انهم كانوا فى زيارة الى ولاية القضارف الاسبوع الننصرم وقاب لقد وجدنا بان هناك اكثر من(2000) طفل خارج المدارس بالقضارف.
وشدد د. ناجى على اهمية محو الامية وتعليم الكبار مشيرا ان هناك العديد من النمازج فيما يتعلق بتعليم الكبار حيث تلقوا التعليم فى تخصصات مختلفة حتى تمكنوا الالتحاق بالجامعات وبعد التخرج اصبحوا فى مواقع مهمة .ومشددا على اهمية تخصيص ميزانية للتعليم.
فيما استعرضت الخبيرة فى مجال التعليم والاستاذة الجامعية وعضو الائتلاف الدكتورة ليلى بشير جميل ورقة حول دور المنظاتو منظمات المحتمع المدنى فى العملية التعليمية حيث قالت ان المنظمات تنصب جهودها على السعى لالزامية التعليم للجميع الاطفال والكبار على حد سواء وان يكون التدريب الفنى والمهنى متاح للجميع.
واكدت ان المنظمات العاملة فى مجال محو الامية تستخدم تقنيات حديثة ومدربين فى مجال تعليم الكبار.
وشددت على اهمية تخصيص ميزانية لدعم العملية التعليمية وان التعليم يحتاج الى مواكبة وتطور .
واضافت ان التعليم يجب ان يكون شاملا الابجدية والحضارة ولابد ان يكون هناك تنسيق لوضع الخطط الناجعة لضمان التنفيذ والتمويل وكذلك لابد من الاهتمام بالتدريب المهنى للشباب والرياضة ولابد ايضا من تحديد الية فاعلة لتولى امر الدفاع عن التعليم ومحو الامية عن الشباب والكبار وايضا الدفاع عن حقوقهم