هل يستوعب حمدوك الاشارات ويعود لمنصة (الوثيقة) ويشكل حكومة كفاءات؟
سرى على نطاق واسع اشتراط العسكريون بالمجلس السيادي بعد جلوسهم مع رئيس الوزراء دكتور عبد الله حمدوك منفردا الاسبوع الماضي ورفضهم حضور الوزراء للاجتماع، اشتراطهم حل الحكومة الحالية وابعاد بعض الوزراء على راسهم خالد سلك بغية مساهمتهم في حل مشكلة شرق السودان.
وترى الناشطة السياسية هويدا عبد الله انه بغض النظر عن صحة التسريب او عدمه ان الواقع يؤكد التاثير السالب لعدد من الوزراء في تفاقم المشكلة شرق السودان وتازمها الى هذا الحد نظرا لفشلهم البائن.
ويرفض اهالي شرق البلاد الوزير خالد سلك تحديدا ولسلبية موقفه مع قضيتهم.
وكان المجلس الاعلى لنظارات البحا برئاسة الناظر محمد الامين ترك قد رفض وصول اي وفد من المدنيين في الحكومة للتفاوض معهم بخصوص خطوتهم باغلاق الاقليم، وانهم يفضلون العسكريون لصدقهم وجديتهم.
وتقول الناشطة هويدا ان العسكريون شرحوا المشكلة وسبل معالجتها ووضعوها امام حمدوك بوصفه رئيس الجهاز التنفيذي ومسؤول من حسن الاداء ، وتطرح هويدا هنا سؤالا صريحا، هل يكون حمدوك بحجم التحدي ويقدم على حل الحكومة ويبعد الوزراء المعيقين للاداء التنفيذي والمتسببين في تراجع الاداء.
واتفق المكون العسكري وحمدوك الاسبوع الماضي على المضي في تنفيذ متطالبات الفترة الانتقالية وتكملة بقية المؤسسات.
ونصت الوثيقة الدستورية الحاكمة على تشكيل حكومة الفترة الانتقالية من الكفاءات بعيدا عن الاحزاب والمضي في اكمال مهام الانتقال وصولا للانتخابات العامة.