قررات حاسمة بشان تطورات الاوضاع في السودان خلال (٤٨) ساعة بعد تدخلات غربية
كشفت مصادر واسعة ان ال(٤٨) القادمة ستكون حاسمة بشان الاوضاع في السودان بعد اعتصام الالاف من المواطنيين في محيط القصر الجمهوري بالخرطوم مطالبين بحل الحكومة لفشلها.
وجرت مشاورات واسعة بين سفارات دول غربية بغية التدخل لاحتواء ازمة تعطل الانتقالي الديمقراطي في السودان بعد ان خرجت الاغلبية العظمى من الائتلاف الحاكم وانشقت عنه احتجاجا على انفراد (٤) احزاب فقط بالسلطة.
وتجئ خطوة الدول الاروبية بعدما اعتصم الالاف من المتظاهرين صبيحة الاحد ١٦ اكتوبر امام محيط القصر الجمهوري مطالبين بحل الحكومة لفشلها لاكثر من عامين في توفير الحد الادنى من الوضع المعيشي الكريم وتوالي الازمات واحدة تلو الاخرى.
وكشف مصادر واسعة الاطلاع عن توصل التكتل الغربي الى طرح ٣ اسماء لاختيار واحدة منها لخلافة د. عبد الله حمدوك الذي يتمترس خلق قوى الحرية الاولى التى باتت مشكلة من اربعة احزاب فقط.
والمنتظر ان يتم الدفع بالشخصات على المواطنيين لاختيار واحدة منها بذات النهج الذي تم به اختيار حمدوك ويتوقع ان يتم ذلك في غصون ال(٤٨) ساعة القادمة.
والتقى رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان خلال اليوميين الماضيين عدد من المسؤول ، في قدم فيه تنويرا لسفراء الدول الافريقية حول تطورات الاوضاع في السودان، فيما ينتظر ان تتوالي عمليات التنوير.
في غضون ذلك توقع مراقبون ان يستبق رئيس الوزراء مليونية ٢١ اكتوبر باصدار قرارات حاسمة تصب في مصلحة الاصلاح وعلى راسها حل الحكومة.
