صلاح حبيب يكتب: “ولنا راي”.. هل فشلت ولاية الخرطوم فى حل مشكلة النفايات؟!
تعد ولاية الحرطوم من اوسخ مدن العالم الان ولاتخلو منطقة او مدينة او حى اوسوق الا وقد تكدست النفايات بصورة مقذذة ،فلاندرى اين ولاية الخرطوم؟ واين المحليات؟ واين الجهات المسؤولة عن نقل النفايات بولاية الخرطوم؟ ،فى وقت مضى كانت الولاية تفرض اموال نظير نقل النفايات ولكن الان لانشاهد عربات النفايات الا بالطرق الرئيسة وحتى تلك الطرق التى توضع النفايات عليها لاتنقل بصورة تجعل المنطقة نظيفة فالعمال همهم الاول والاخير كيف الحصول على زجاجات الكرستال او النفيات التى تعود عليهم بالمال ولكن غير ذلك يتركون ما تبقى من نفايات فى مكانها مما شوه صورة المدينة ،اما الاحياء الداخلية لا اظن هناك عربات بتدخل الحى لنقلها مما جعل السكان اما حرقها او استئجار عربات الكارو،لذا فان ولاية الخرطوم التى كان يضرب بها المثل فى الطهارة والنظافة واغتسالها بالماء والصابون والديتول الان اصبحت مكبات للنفايات فى كل الامكنة اما البنايات المهجورة فاصبحت مكب للنفايات فى غياب اصحاب البناية الفارغة، فالنفايات وانتشارها لم تستثن حتى الاسواق التى يدفع التجار اموال طائلة مقابل نقل النفايات والاموال التى تدفع لاتوجد مقابل فى عملية النقل فاذا دخلت الاسواق فى اى وقت تتعثر من كثرة النفايات رغم ان الاسواق يقصدها السياح بالتاكيد سينقلون صورة سالبة عن السودان،فالمسؤولين بالمحليات لاهم لهم الا الجبايات من السكان والمواطنيين دون ان يجد المواطن خدمة تتناسب مع ما يدفعون من اموال طائلة للمحلية، فولاية الخرطوم سابقا وحاليا عجزت تماما عن حل مشكلة النفايات على الرغم من استجلاب عربات وتوقيع اتفاقيات مع عدد من الدول للمساعدة فى حل مشكلة النفايات بولاية الخرطوم، ونذكر فى الايام الاخيرة من حكم الانقاذ حاول الاستاذ محمد حاتم سليمان ان يجد حلا لتصحيح بصر المواطن المتعلق بالنفايات والحفر والمياه واسماها ثلاثة قضايا لابد من حلها بولاية الخرطوم الحفر والنفايات والمياه ولكن حتى سقوط الانقاذ لم تحل واحده من الثلاثة ،وهنا نحن فى حالة اسوا من فترة الانقاذ فهل يستطيع والى ولاية الخرطوم ان يعالج مشكلة واحدة بالولاية تحسب له اذا ماترك الولاية وعلى راسها مشكلة النفايات ناهيك من مشاكل الولاية المختلفة المتعلقة بالمياه وشحها والمدارس وسوء البيئة فيها والمجارى ونحن على ابواب الخريف فهل ستحل المشكلة ام سيقول كما قال والى ولاية الخرطوم الاسبق الدكتور المتعالى الذى قال حينما وجه له سؤلا عن مشكلة المصارف واغلاقها فترة الخريق ،فقال ماكلها مطرة مطرتين ولكن المطرة والمطرتين تسببت فى ازالة العديد من المنازل والجيلى مثالا وغرب الحارات بالثورات وامبدادات، والحاج يوسف ومرابيع الشريف، وغيرها من المناطق التى تاثرت بتلك الامطار فهل يستطيع السيد الوالى حل مشكلة واحدة تحسب له الا وهى مشكلة النفايات