الودع” او ضرب الرمل.. طلاسيم لم يبددها الزمان لقراءة المستقبل!
لم تعد ظاهرة ضرب الودع او ضرب الرمل او قراءة الكف وتفكيك طلاسيمه عادة ترتاد عالمها النساء فقط او ير المتعلمين ،بل أصبح بعض الرجال جزء اصيلا منها مدمنيها يؤمنون به بشدة وطرق أبواب تلك الظاهرة شباب وأضحى هناك من يؤمن بها،وتؤثر على حياته بشكل كبير ،وقد بدأت هذه الظاهرة عندما كان التجار الزنوج يستخدمون الودع عملات لبيع الأقمشة والأسلحة وبهذه العملة يشترون الذهب خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر ويقول الرحالة الأوربي فلبين دى مارتين ،أن استخدام الوعد قد شاع
ابتداء من القرن السابع عشر بفعل اتساع التبادل البحري بين الأوربيين.
أما شكل قراءة الودع فيعرف بقراءة العزائم قبل إلقائه وتحريكه بشكل عشوائي، لينتجعن ذلك متوقع لقطع الوعد، تستخر، ج منه الوداعية تفاصيل الطالع ،فإذا ظهرت قطع مقلوبة ،فمعنى ذلك أن الزبون سوف تتغير أحواله واذا تراكمت القطع ،فتلك أموال قادمة للزبون ، واذا تفرقت فذلك طلاق او خصام واذا تجمعت فتلك مشروعات سيتيسر إنجازها ،واذا قفزت إلى الزبون فذلك حظ كبير ينتظره .
عادة ماتكون المواضيع التى تبحث عنها الراهبات إلى قارئات الودع هى الرغبة فى معرفة اسباب مشكلاتهم وليس مشتركة ان تكون متعلقة بالماضي او المستقبل معا.
لمعا.
ففي السودان باتت من الطقوس التى لا تخطئها العين ويطلب المتعلمون كما غير المتعلمين والرجال قبل النساء
وتدمن النساء على وجه الخصوص عادة ضرب الرمل او الودع لما يستقراه ضارب الرمل او القاري من مستقبل قادم لطالب الخدمة. ولا تتورع النساء من قراءة الكف حتى لو لم يكن مبشرا، لذلك تعود مرة اخرى للبحث عن مستقبل جميل بين يدى ضارب الرمل!