الأخبار

بيان حول تقرير الصحفي للاذاعي (فوزي بشري) بقناة الجزيرة العربية

اصدرت اللجنة الاعلامية لقوى الحربة والتغيير تصحيح المسار بيانا شديدة اللهجة انتقدت فيه عدم مهنية تقرير قناة الجزيرة العربية الذي قدمه الاذاعي السوداني فوزي البشرى، وجنوحه نحو التقليل من شان اعتصام القصر الجمهوري. فيما يلي نص البيان :
قوى الحرية والتغيير

بيان حول تقرير الصحفي (فوزي بشري)

التحية لشهداء السودان في مختلف حقب التاريخ، والتحية لكل من شارك في الثورة والتغيير لنظام الإنقاذ البائد، إن قوى الحرية والتغيير تحي شعب السودان العظيم وهو يصنع ثورته ويمجدها في القومية السودانية.

لا تزال الأربعة أحزاب السياسية المختطفة لمراكز الحكم في السودان تمارس وسائلها السياسية الرخيصة والبغيضة، والمتمثلة في إشاعة الكراهية والنزاعات بين مختلف فئات المجتمع، ولا تزال هذه الأحزاب السياسية تأخذ إمكانيات مسؤولياتها وعلاقاتها وتستخدمها في الضرر الإجتماعي والمجتمعي البالغ بالنسيج الرابط تاريخياً بين شعوب السودان.

إن قوى الحرية والتغيير وكل الشعب السوداني المتكافل يدين وبشدة ما قدمه الصحفي غير المسؤول/ فوزي بشرى في تقريره مساء الأمس بقناة الجزيرة، إن إدانتنا لهذا السلوك المشين أخلاقيا تنطلق من نقطتين: تصرف الصحفي غير المهني والعمل وفق أجندة سياسية مخترقا كل أخلاق الصحافة ونشر قناة الجزيرة للتقرير، ومن نقطة الإعتداء على الشعب السوداني متمثلاً في إعتصام القصر ووصفه الجارح له.

إننا نؤكد لشعبنا العظيم أن مثل هذه السلوكيات غير مقبولة وضارة بالمجتمع بشكل بالغ وعنيف، لذا فإن مكافحتها تتطلب عملا جاداً وسعيا موجهاً بأسس منهجية، ولما كانت دولة القانون هي ما ننشد، فإن قوى الحرية والتغيير ستتخذ كل الإجراءات القانونية في حق الصحفي/ فوزي بشرى ليقدم لمحاكمة عادلة وقانونية على إعتداءه على الشعب السوداني وعلى قوى الحرية والتغيير في العمل الإعلامي.

هذا ونؤكد أننا نسعى بكل الطرق القانونية إلى الحد من الخطاب السياسي الضار والباعث للنزاع والكراهية بين مكونات البلاد، إن جميع أطياف السودان لها جذور تاريخية مترابطة، ولا يمكن فصل أو عزل بعض المكونات عن خطوات صنع القرار المركزي في السودان.

والمجد لشهدائنا وقد رسموا تاريخ مشرق للبلاد.

قوى الحرية والتغيير
اللجنة الإعلامية
الخرطوم ٢٢ أكتوبر ٢٠٢١م

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى