بروز اسم وزير سابق في حكومة حمدوك (المحلولة) كاقوى المرشحين في الحكومة الجديدة

الخرطوم: الصحافة.نت

كشف مصادر واسعة الاطلاع عن شروع رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك في مشاورات بشان تشكيل حكومته من كفاءات وخبرات، واشارت المصادر الى بروز اسم
بروفسيور ياسر عباس
وزير الري والموارد المائية، في حكومة حمدوك المحلولة كاقوى المرشحين للعمل مع الرجل في الحكومة المنتظر تشكيلها.
وتشير المصادر الى تمتع بروفسيور ياسر بالكفاءة وهي الشرط الاساس الذي يؤهله للعودة مرة اخرى لقيادة الوزارة دون ان يجد اي اعتراض. ويعزز من اختيار الرجل في الحكومة المرتقبة انجازاته الكبيرة في الوزارة دون اي لافتة سياسية بجانب امساكه باهم ملف وهو سد النهضة الذي تقود فيه الحكومة حوارا للوصول الى تفاهمات بين الدول الثلاث.
ويتمتع الرجل بحسب مراقبين بحكمة في ادارة الشان العام ويميل الى مباشرة العمل الميداني بنفسه بدلا عن التقارير المكتبية.
وسبق ان كلف بروف ياسر من مجلس الوزراء بالتفاوض مع ناظر البجا محمد الامين ترك فيما يتعلق بمطالب الشرق والوصول الى تفاهمات بشان اغلاق ميناء بورتسودان.

التحق ياسر بجامعة الخرطوم قسم كلية الهندسة وتخرج فيها عام 1985، ثم حصل على ماجستير ودكتوراه في مجال الهايدرولك بهولندا، ووصل لمرحلة الأستاذية، وعمل كأستاذ زائر في المعهد العالمي للمياه بهولندا. كما شغل منصب مدير عام مركز البحوث الهيدروليكية التابع لوزارة الموارد المائية والري والكهرباء، وعمل خبيرًا بالأمم المتحدة في أديس أبابا، قدم عدة بحوث وأوراق، من ضمنها الإنذار المبكر للفيضانات.
يتمتع الوزير بخبرة واسعة في النمذجة الهيدروليكية وانظمة الموارد المائية ،وانظمة الري ، وتطبيقات الاستشعار عن بعد ، ونمذجة المناخ الاقليمية.
عمل في تطوير نظام الانذار المبكر بالفيضانات لنهر النيل في السودان في الفترة 1991 الى 1992 وايضا لفيضانات نهر السند في باكستان من عام 1995 الى 1998 كما عمل عامي 1999الى 2002 في تطوير البحوث الهايدرولكية وبحوث المياه في دائرة المياه والكهرباء في ابو ظبي بدولة الامارات العربية المتحدة وبين عامي 2006 الى 2009 انضم الى المعهد الدولي لادارة المياه مع التريكز على حوض حوض النيل من عام 2009م عاد الى مركز البحوث الهيدرولكية حيث أصبح المدير العام للمركز منذ عام 2012م وقاد العمل البحثي في الوزارة حيث عمل على تطوير العمل البحثي وبناء القدرات للكادر السوداني بالمركز بالوزارة كما كان عضوا نشطا في فريق التفاوض السوداني الخاص بالمياه العابرة واثار سد النهضة الاثوبي