خبير : الاتفاق السياسي خطوة مهمة نحو اعادة الفترة الانتقالية الى مسارها الصحيح
عبر عدد من المواطنين عن تفاؤلهم باعادة د. عبد الله حمدوك رئيسا لمجلس الوزراء ووصفوا الخطوة بأنها مهمة لاعادة الفترة الانتقالية الى مسارها الصحيح .
وأشار الخبير والمحلل السياسي حسن رحمة الى جملة من التحديات التي تواجه الحكومة المرتقبة ابرزها الملف الاقتصادي والأمني والسياسي، وشدد على ضرورة استكمال هياكل السلطة المدنية بقيام المحكمة الدستورية وانشاء مفوضية الانتخابات وتكوين المجلس التشريعي الى جانب اختيار حكومة كفاءات مهنية وطنية من ذوي خبرة عالية لادارة هذه الملفات، وتابع المرحلة القادمة لا تحتمل تكرار تجربة فاشلة فهي مرحلة مهمة جدا وحاسمة وتحتاج من الجميع الوقوف بجدية للخروج بالبلاد الى بر الأمان.
وأبان رحمة أن السودانيين البالغ عددهم اكثر من٤٠ مليون نسمة يعلقون كل آمالهم وتطلعاتهم على نجاح حكومة الفترة الانتقالية.
ويرى الخبير أن د. حمدوك وحكومته المرتقبة يجب أن يعملوا مقابل اعداد خطط جديدة طموحة لمعالجة الخلل الهيكلي الذي تعاني منه البلاد وتابع هذه الخطط يجب أن تركز بشكل أساس على معالجة الأزمات وترسخ لمرحلة جديدة لارساء دعائم الأمن والوحدة والاستقرار في السودان.
ويقول المواطن حسين بان عودة حمدوك او عدم عودته لا تعنينا كثيرا ما يهمنا هو البلد السودان وكلنا نعمل من أجله وعلى رئيس مجلس الوزراء الالتزام بالوثيقة الدستورية ومحاربة كل أشكال الفساد ومحاسبة المفسدين ومعاقبتهم .
وتقول علوية ( معلمة) ” انا مع الاتفاق السياسي الذي تم بين حمدوك والبرهان حقنا للدماء ولكن ماهو أهم انزال هذا الاتفاق الى ارض الواقع وذلك بتناسي كل الخلافات والمرارات الماضية من أجل استقرار الاوضاع في البلاد والعمل على حل مشاكل البلد وخاصة ما يتعلق بالمواطن من أمنه ومعاشه وتعليمه وعلاجه لذلك مجلس الوزراء خلال الفترة الانتقالية القادمة عليه التركيز حول معاش الناس وحلحلة جميع المشاكل التي تخص المواطن بشكل مباشر .