ادارة دولة السودان ي عصابة الاربعة ليست نزهه بقلم عابدة مختار
دولة السودان هذه الدولة ذات الأسس والاركان، الدولة التي تأسست منذ وقت بعيد تحتوي على مؤسسات قوية ومتينة ومترابطة بها قوانين ولوائح وضوابط متينه لا تتاثر بالعلاقات او الأشخاص، في سبيل ذلك قدم الشعب ارتالا من الشهداء في معارك شهد لها العالم وجسدت صلابة وقوة هذا الشعب وانه من يصنع دولته ودوما في كل الازمات يظهر هذا المعدن الأصيل لهذا الشعب المكافح المناضل صانع الثورات والبطولات التي لا تحصى ولا تعد وبعد ثورة مجيدة مهرت بدماء الابطال قدموا فيها الأرواح رخيصة تظهر عصابة الاربعة، وأرادت ان تستفرد بالحكم تعمل خلف غرف مغلقة وبانزواء كامل، لا تريد احد ان يعرف ماتفعل هذه العصابة تعمل باحترافية عالية تسرق وتزور وتنتهك وتجرم ما تريد تجريمه وتفعل ما تشاء وكانت تظن ان حكم السودان نزهه او سهرة في مزرعة في ضواحي الخرطوم، يسهرون علي هفواتهم كانهم علي طاولة شطرنج او كتشينه، لهو ولعب، لا يعرفون كيف تدار المؤسسات ولا يعرفون ما يفعلون.
اقول لكم هذا السودان الذي يحمل العقول النيرة والخبرات المشهود لها، فكانت صحوة الشعب الكبير واعتصام القصر الجمهوري، وفيه احتشدت كل الألوان فكان سودانا مصغرا يحمل كل الاختلافات وعندها قالت القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والحادبين على مصلحة الوطن قالوا كلمتهم التي دخلت في النفوس بردا وسلاما وقلبت الطاولة على عصابة الاربعة التي كادت ان توقع البلاد في هاوية. لكنه لطف القدير فعادت الأمور الي نصابها فتحية للشعب السوداني صانع المعجزات والبطولات وستظل الدولة السودانية، دولة يضع لها المحيط الإقليمي والدولي الاف المحاذير والااحترام، والتقدير لشعب السودان العظيم، ولي عودة.