أعمدة
أبو مروان يكتب في ( فنجان).. تذكرة سفر لحمدوك على “قطر عجيب” !!
سعيدون باستقالة حمدوك..
سعيدون بقبول البرهان للإستقالة
قبول إستقالة حمدوك لا تقل (روعة) عن تقديمها..
حمدوك قدمها مناورة،
والبرهان قبلها اقتدارا ..
ماعاد للموظف الأممي من ود في قلب أي سوداني حر.
ورحيل حمدوك فرصة أخيرة للم شعث وطن وضعه تحت الانتداب ، وتحت تصرف الأغراب .
سيذكر التاريخ حمدوك بفتحه الباب لعودة الإستعمار للقارة بداية من الخرطوم، وبوابة عبد القيوم. مطلقا النسخة الإستعمارية الاحدث بإدخاله بعثة أممية تحت الفصل السادس.
وبها يدخل حمدوك التاريخ من (أوسع ) أبوابه أو ( أوسخها) لافرق.. مع كوكبة من أقرانه ؛
كرزاي في في( كابل)
والجلبي في (بغداد)
وحمدوك في (الدبيبات)
شكرا له على كل سني الرمادة..
شكرا له على سياسة الإبادة .
أغرب عن حياتنا للأبد .. لن نعطيك فرصة للاعادة..
لن نغفر لحمدوك ان (رجع)!!
لن نغفر للبرهان ان (تراجع)!!