عاجل.. انطلاقة مواكب غاضبة بامدرمان تطالب باسقاط الحكومة وتندد بالاوضاع الاقتصادية
امدرمان : الصحافة. نت
انطلقت قبل قليل مواكب من محطة سراج الشهيرة أمدرمان
تطالب بإسقاط الحكومة وذلك دون ان تعترضها السلطات.
ونددت المواكب التي حملت شعار “الصمود”، بالمحاصصات الحزبية و الانهيار الاقتصادي تأكيداً للمطالب المعلنه لحملة اختونا
وهتف المتظاهرون بشعارات تسقط حكومة الجوع.
وكانت حملة اختونا التي يتبناها عناصر من الاسلاميين وبعض الغاضبين على حكومة حمدوك اعلنوا عن الخروج في مواكب الصمود الذي يصادف اليوم الاربعاء 14يوليو.
فيما يلي بيان لحملة ” اختونا”
الحمله السودانيه لوقف الإنهيار _ #اختونا
#بيان_رقم (٧)
إني أنا السودان أرض السؤدد هذه يدي
ملأى بألوان الورود قطفتها من معبدي
من قلب إفريقيا التي داست حصون المعتدي
خطت بعزم شعوبها آفاق فجر أوحد
فأنا بها وأنا لها
وسأكون أول مقتدي
يا إخوتي غنو لنا اليوم
شعبنا المفضال:
قدرنا أن أيامنا في النضال كثيرة وكفاحنا نحو الانعتاق طويل فاليوم نخرج في مواكب الصمود استكمالا لثورتنا التي حادت عن طريق نهايتها وانتهت تحت خيوط مؤامرات المنتفعين الذين باعوا أحلامنا رخيصة وإستبدلوا دماء شهداءنا الزكية الطاهره بكراسي السلطه ومحاصصات المناصب والتكاليف .
اليوم نخرج شاهرين هتافنا بالرفض والتنديد بكل أشكال البطش والتنكيل التي مارستها سلطة الإنتقال التي أتينا بها لتنفيذ مطلوبات ثورتنا المختطفة وتحقيق شعاراتها الخالدة (حرية _ سلام _ عدالة) , نخرج ونحن يملؤنا الأسى على ضياع حرية التعبير في زمان ثورة الحرية وغياب السلام في فترة حكم ثورة السلام اما العدالة فقد ضاعت بين أطماع النخب وتمدد حملات الإنتقام السياسية التي تشنها لجنة تمكين الشلليات والأحزاب صغيرة الأحجام وكبيرة الأحقاد والضغائن والتشفي.
ثائرات بلادي وثوارها الأشاوس:
اليوم عند الواحدة بميقات الصمود نلتقي عند نقطة انطلاقنا لنخرج في مواكب الصمود وبذات الأهداف التي التقينا فيها سابقا” حيث لم يتغير شيئ من كل ما خرجنا ضده سابقا” فالبطش هو البطش والعنف ازداد شراسة وعنجهية وواقع الحال ماضيه أفضل من حاليه فقد تسارعت خطوات التضخم ووصلت إلى أرقام لا تطاق وارتفعت أسعار السلع الأساسية حتى لامست حاجز الأرقام الخيالية هذا وحكومة الثورة ساكنه لا تتحرك إلا بمقدار خوفها من التغيير وكأن الأمر لا يعني حكام الغفلة الضعفاء.
نلتقي اليوم لنسمع صوتنا متسلحين بالسلمية نرفعه عاليا” هتافا” للمطالبة بذهاب هذه الحكومة التي لا تشبه ثورة شعبنا ولا تلبي تطلعات شبابنا الذين يقتلهم الأسى والخوف من المستقبل القريب فأضحى أقصى حلمهم الظفر بتأشيرة خروج للمنافي أو فرصة في قارب موت يضرب في عباب الأمواج نحو المجهول عساهم يخرجوا من جحيم الواقع الذي لا يطاق وقد يصلوا إلى أحلامهم أو الموت في أعماق المحيط .
إننا في الحملة السودانية لوقف الإنهيار نتبنى هذه الدعوات للخروج في مواكب الصمود في وسط الخرطوم ومدن السودان ونؤكد على :
١.سلمية المواكب وعدم التعرض للممتلكات والبعد عن الإعتداء على المؤسسات الحكومية والخاصة فهدفنا هو الوصول إلى القصر الجمهوري وتسليم مذكرة مطالبنا إلى رئاسة مجلس السيادة.
٢.ندعوا القوات النظامية الشرطية والأمنية إلى البعد عن العسف والعنف في مواجهة المواكب فهي حق مشروع بنص القوانين والدستور وهي مطالب تدعم حق هذه القوات في توفير أدنى مطلوبات الحياة لهم ولأسرهم كما لبقية فئات الشعب السوداني المسحوق.
٣.ندعوا وسائل الإعلام الإقليمية والمحلية للمشاركة في بث الوقائع ومشاركتها بالتغطية ودعم مطالب المواكب المعلنه.
٤.دعوتنا للمنظمات الحقوقية الدولية والمحلية وكل المهتمين بالمطالب وحقوق التعبير لمراقبة الإنتهاكات التي يتعرض لها أبناء الشعب السوداني من (بعض) أجهزة القمع الحزبية التي لا يسندها قانون وتمارس أدوار القوات النظامية في انتهاك صارخ للدستور وادنى معاني الحرية المكفولة للجميع.
٥.أخيرا” نعيد التأكيد على مطلبنا التأسيسي في الحملة السودانيه لوقف الإنهيار _ اختونا بذهاب هذه الحكومة وتشكيل حكومة مهام بميقات زمني محدد لتنفيذ الإنتخابات في أقرب وقت .
وهذا هو بياننا للناس كافة ولكم ثوار شعبنا العظيم .
الحملة السودانية لوقف الإنهيار _ اختونا
الخرطوم ١٤ يوليو ٢٠٢١