القيادي الاسلامي المعروف المهندس بشير حسن بشير في ذمة الله والحركة الاسلامية تعدد ماثره
الخرطوم: الصحافة. نت
احتسبت الحركة الاسلامية السودانية عند الله تعالى الشيخ المهندس بشير حسن بشير الذي لبى نداء ربه بعد مشاور حافل في الدعوة وخدمة الوطن من خلال مساهماته.
وعددت الحركة الاسلامية ماثر ومناقب الفقيد وكيف انه سخر حياه من اجل الدعوة بجانب اساهمه في تطوير الصناعة الدوائية، فيما يلي احتساب الحركة للراحل
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة/ 155 – 157
لله ما اعطي ولله ما أخذ ..
تحتسب الحركة الاسلامية السودانية عند الله تعالي علماً من اعلام العمل الاسلامي ، رجل البر والاحسان الاخ المهندس بشير حسن بشير ، ذلك العلم الرمز في مسيرة العمل الاسلامي الذي انتقل الي جوار ربه صباح اليوم الخميس ٢٩ يوليو ٢٠٢١م.
لقد كان الفقيد عابداً ، زاهدا محتسبا افني زهرة عمره في العمل الاسلامي مؤمنا بمبادئه عاملا بقيمه، مجسدا لمعانيه في البر والاحسان والتكافل ومد يد العون ، محباً للخير مجتهداً في صناعة المعروف وغرس بذور العطاء، تشهد له أعماله الجليلة في توطين الصناعة الدوائية لخدمة الناس ، ومجاهداته المستمرة بماله في ثبيت اركان البلاد و توفيرا فرص العمل ، ودعم التعليم والخدمات الاجتماعية ومشاريع الكفاف للاسر الفقيرة والمتعففة.. رحل عن دنيانا اليوم لتبقي اعماله الصالحات جزاءً غير منقطع وغرساً مثمراً للاجيال القادمة باذن الله .
رحم الله الفقيد ونسأله ان يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقاً ، وان ينزل السكينة علي اهله واخوته واحبابه وان يخلف فيه الامة السودانية بخير ..
انا لله وانا اليه راجعون .
الامانة العامة للحركة الاسلامية السودانية
الخرطوم
٢٩ يوليو ٢٠٢١م