*فتح الرحمن النحاس* يكتب في (بالواضح) ..*إلي سدنة العدالة المذبوحة. *سوآت أفعالكم ترتد عليكم..!
*كأن الله أراد أن ينفضح أمر قحت المقبورة ويرفع الحجاب عن (التدمير الممنهج) الذي سببته للعدالة، وماتبع ذلك من عورات أفعالها المصبوغة (بالأحقاد والإنتقام)، وكأن الله أراد أن (يبرأ) النظام السابق والإسلاميون من (كيد) الكائدين وجحود الجاحدين، فقد سقطت اللافتة الكذوبة (حرية، سلام وعدالة) حينما حلت مكانها المعتقلات الظالمة والتشريد ومصادرة الحقوق والضغائن السوداء، في (أبشع مذبحة) للعدالة بكل قوانينها وقضائها ونياباتها، ولانحتاج هنا لكثير من تفاصيل (الضلال القحتاوي)، فقط نكتفي بالفرجة في (حالها البائس)، وهي (تتعرًي) من كل ثوب (ساتر) وتسفر عن عوارتها (المنتنة) من شهادات الزور والتلفيق والكيد والمماطلات..!!
*ماسمي بمحاكمة مدبري إنقلاب يونيو 1989، انحطت بحيثياتها لأدني من التوصيف (بالعبث)، وانسد الطريق أمام (الإتهام) فما وجد عصا يتوكأ عليها ويتحسس بها (سكة الوصول) لأي إدانة، أما قضاتها فقد حكموا عليها (بعريها) من أي إثبات، فكان أن (آثروا السلامة) بالتنحي وترك المنصة (مبلسة وذليلة) حتي لاتشابهم (عالقة) إنتهاك الحق والقانون… ثم كان (المشهد التعيس) في محكمة (بوار العدالة) حيث ألتأم شمل الكيد الأعمي و(الكذب الفاضح) واللؤم والقبح، لصناعة إدانة لربان العقل والمنطق بروف غندور والفارس أنس، وناصع البيان د.الحزولي ومن معهم…فإذا (بالشاهد الحواتي) ينسف المحكمة من أساسها حينما أقرً بشهادة الزور ولاحول ولاقوة الا بالله..!!*
*ثم مهزلة أخري، تستهدف القامات الوطنية، الرئيس البشير وعلي عثمان وأحمد هرون والفاتح عزالدين بموجب إتهام ينضح (سذاجة وسطحية)، أسموه فض الإعتصام، لكن كانت (الفضيحة المجلجلة) أنه لاشاكي ولاشهود غير واحد، فهذا وحده يكفي لإثبات أن النيابة أقامت (مقصلة) لشنق العدالة، وهاهي المماحكات والمماطلات والتسويف وتعطيل وصول البلاغات للمحاكم تمثل (حبل المشنقة) الذي اعدته النيابة وجاهرت به…وقد أنطق الله وكيل النيابة (المتحري) في القضية حينما (هرطق) وقال أنه سيحبس المتهمين (لمائة عام)، فماذا بقي بربكم من لحم وعظم العدالة في هذا البلد المنكوب بقحت وتراثها المنبوذ..!!
*مانطق به وكيل النيابة المتحري، يؤكد أن الإعتقالات سياسية وأن مطلوب هؤلاء (الظلمة) أن تطول فترات الإعتقال للمعتقلين بلاذنب جنوه… ولكنا نقول لكم ياهؤلاء أن عين الله لاتنام والكأس دائرة ويكفيكم أنكم حفرتم (قبوركم) بأنفسكم..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*