انعقاد اللجنة المشتركة بين الخرطوم وموسكو .. استمرار التعاون رغم حملات التشويه وضرب العلاقات
عنوان عريض حملته بعض الصحف والمواقع الاخبارية الخميس، بان السودان وروسيا اتفقا على اعفاء حاملي الجوازت الدبلوماسية من التأشيرة المسبقة للدخول، هذا التطور اكد على عمق العلاقات الممتحدة بين البلدين رغم محاولات التشويه فها هما يعقدان اجتماع اللجنة الفنية المشتركة بينهما في العاصمة موسكو واعفيا حاملي الجوازت الدبلوماسية من التأشيرة المسبقة للدخول.
ويرى مراقبون ان اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين، يجئ وبعض الجهات تعمل على تشويه العلاقات بين البلدين من خلال حملات التشويه الامريكية.
وحركت امريكا التها الاعلامية في كل الاتجاهات لاستهداف عمليات التعاون بين الخرطوم وموسكو .
ويرى الخبير معتز حسن ان الولايات المتحدة عمدت على استخدام ضرب الصداقات بين البلدان بغية تحقيق اهدافها ، مبينا ان المؤامرات الامريكية ضد البلدين لن تنتهي بتقرير السي ان ان ، وانما سيمتد في اتجاهات جديدة، وقطع حسن بان قوة العلاقات التي ربطت روسيا بالسودان يصعب معها قطع التعاون المتجذر سيما وان الخرطوم تاكدت تماما ان موسكو ظلت على الدوام صديق وفي ، وهي دولة لا تبني علاقات التعاون مع البلدان وفق الاهواء الحزبية او الايدولجية وانما تجعلها من الصلة بين الشعبين بعيدا عن الانظمة التي تحكم.
واشار حسن الى وقوف روسيا في اطار علاقات التعاون بين البلدين. مع السودان في المحافل الدولية مساندة، وذكر ان واحدة من ثمرات التعاون وامتداداته ارسال روسيا سفينة قمح في احلك الظروف للسودان عقب الزيارة الاخيرة لنائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو لروسيا.
وأعلن السودان عن اتفاق بين الخرطوم وموسكو على إعفاء حملة الجوازات الدبلوماسية من تأشيرة دخول البلدين ، وذلك خلال اجتماعات مشتركة التأمت بموسكو.
وانعقدت بمقر ضيافة وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أعمال الدورة العاشرة للجنة التشاور السياسي بين وزارتي خارجية الخرطوم وموسكو.
ورأس الجانب السوداني دفع الله الحاج علي وكيل وزارة الخارجية ، بينما ترأس الجانب الروسي ميخائيل بوغدانوف ، نائب وزير الخارجية الروسي،بحضور وفدي البلدين .
وقالت الخارجية السودانية، في بيان، الأربعاء؛ إن “الاجتماع بحث اكتمال إجراءات مصادقة البلدين على اتفاق الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحملة الجوازات الدبلوماسية”.
وأشارت إلى أن هذا الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ خلال أيام.
وناقشت الدورة، وفقًا للبيان، سبل تطوير العلاقات الثنائية في مجالات السياسة والاقتصاد والتدريب، عبر استئناف وتنشيط آليات العمل المشتركة
وتتمثل آليات العمل المشتركة في لجنة التشاور السياسي بين وزارتي الخارجية، واللجنة الوزارية الاقتصادية والتجارية برئاسة وزيري المعادن في البلدين
وقالت وزارة الخارجية إنه جرى خلال الدورة “تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية والتطرق للأزمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها على العالم وسبل إيجاد حلول سلمية لها”.
ويأتي هذا اللقاء بعد أيام من نشر قناة “سي إن إن” الأميركية تحقيقًا تلفزيونيًا، تحدثت فيه عن تهريب الذهب السوداني إلى روسيا، وقالت إن معظم مصادرها تزعم أن حوالي 90% من إنتاج الذهب في السودان يتم تهريبه بما يصل قيمته إلى نحو 13.4 مليار دولار.
وفي فبراير 2022، شنت روسيا هجوما عسكريا واسع النطاق على أوكرنيا ما هدد العالم والغرب على وجه التحديد بأزمة غذاء محتملة لاعتماد كثير من الدول على حبوب الدولتين.