*بالواضح* *فتح الرحمن النحاس* *اليوم هدير حناجر الغضب……* *نصرة للدين والإرادة الحرة..!!*
=================
*لم يعد هنالك المزيد من الوقت ليستمر (سكات وفرجة) الشعب علي هذه (المهازل) التي تلف كامل الوطن برداء أسود من (الإحباط واليأس) والقلق تجاه حاضر ومستقبل الأمة، أضافة (للهجوع والحيرة) اللذان يحاصران الشعب، جراء فقدان الوجيع الذي يمكن أن يفك طلاسم المشهد السياسي العام… فقيادة الدولة في (غياب مفجع) ومسجونة في (التردد) وفقدان الحيلة، فلاهي منتصرة لإرادة الأغلبية الشعبية، ولاهي قادرة علي (فرض) قرارها في إدارة الشأن العام، بل من خلال مجمل أنشطتها علي الأرض، (ضعيفة) لدرجة الخزي أمام (عربدة) الأجندة الخارجية علي السيادة الوطنية بأسلوب (سافر) ومستفز لشعور المواطن_ فولكر وبعض السفراء الاجانب ووصاية الترويكا_ مايعزز فرضية أن الدولة تحذر من (الخارج) أكثر من حذرها أمام (الداخل)، فهل نلوم من يقول أن الدولة التي تحكم السودان حالياً (كيان مصنوع) بماركة أجنبية..!!
*راهن وطني بائس لايشرف مواطن غيور علي بلده وشعبه، فلا (حلول جامعة) تبدو في الأفق، ولاتوافق يُري إلا ماهو (أمنيات)، ولن يكون، ودين الأمة (مستهدف) وإرادتنا الحرة تخضع لمطابخ الحلول المستوردة، ورأس (الدولة الثنائي) منقسم بين طرفين أحدهما يميل لمحاولات فرض الطبيخ الفاسد لمايسمي (بالتسوية السياسية) ووضعها (عنوة) علي مائدة الشعب، والآخر يعلن عن (تعهدات) بقبول مبادرة الأغلبية الشعبية، وفي ذات الوقت عينه علي مبادرات أخري، لنصبح في النهاية أمام (مسرحية) سيئة ومملة تستوجب إسدال الستار عليها والإعلان عن نهاية عرضها..!!*
*اليوم ٢٩ أكتوبر ،سيعلن الشعب الخروج النهائي من هذا الراهن الوطني (التعيس) الذي يشهد عرض أكثر المسرحيات السياسية (سوءاً وركاكة) مالم يشهده من قبل كل تأريخ الحكومات الوطنية..!!
*ستهدر الحناجر بالغضب نصرة لدين الأمة وإرادة الشعب الحرة وأعلاء (للحلول الوطنية) الجامعة ورفضاً لأي أجندة خارجية ولكل (عميل) يبشر بها ويسعي لفرضها علي شعبنا…والله أكبر عاصفة وناسفة لكل مظاهر الإنكسار والتبعية المذلة..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*