(عز الكلام ) .. أم وضاح … قطر ياشعباً تسامى ..ياهذا ألهمام !!!!
تقدم دولة قطر الشقيقه هذه الايام نموزجاً حقيقياً للدول التي ربما يعتبرها البعض ويصنفها على أنها من الدول ذات الحجم الصغير مقارنة بالمساحه أو تعداد السكان
..تقدم قطر نموزجاً ودرساً تاريخياًفي كيف تستطيع الشعوب والحكومات أن تحجز لنفسها موقعاً متقدماً بين الكبار ،وقطر قبلت التحدي منذ اللحظة ألتى تم فيها أختيارها لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم (٢٠٢٢ )ويومها ربما أشفق ألمشفقون وتسألوا كيف لقطر ان تجتاز هذا الامتحان الذي سبقته عليها دول كبيره نظمت البطولة ولها في ذلك صولات وجولات وخبرات؟؟؟ وربما كان لهؤلاء يومهاحق في طرح هكذا سؤال في ما اذا كانت قطر تستطيع أن تجتاز الأمتحان الكبير والصعب بنجاح وتفوق ؟؟ومثلما تسأل المشفقون تربص المتربصون يسألون ذات السؤال لكن بخبث وضغينه وينتظرون سقوط قطر وشعبها ليضحكوا شماته ملء أشداقهم !!
لكن وفي صمت وصبر وجلد وملحمة حقيقيه كشفت قطر عن أستعداداتها للبطولة الكبيرة مع اقتراب موعدها فبدت ألدوحة عروساً في كامل زينتها وعطرها وجمالها وتحولت قطر كلها الى بيت عرس كبير لاتسمع منه إلا اهازيج الفرح وزغاريد الفال وضحكات السعادة لتستعد لاستقبال العالم في دارها العامرة بالبخور والعطور والجمال
…لكن بعيداً عن كل هذا وذاك دعوني أقول أن قطر لم تنتصر فقط لنفسها بقدرتها على أجتياز التحدي ولا بأبراز امكانياتها الرهيبة ألتي سخرتها لهذا الحدث ،ولم تنتصر قطر فقط لعروبتها وهي تؤكد أن العرب شعوب قادرة علي الفعل والانجاز ،لكن قطر أنتصرت لأسلامها والاخبار تردنا من هناك تثلج الصدر وتسر القلب الحزين من شاكلة أن باركود غرف الفنادق يحمل تطبيقاً للتعريف بالاسلام وهي فرصة حقيقة للتبشير بدين الحبيب المصطفى في هذا الملتقى العالمي الضخم ..وقطر تنتصر لاسلامها والفيفا لاول مره تمنع تداول الخمور وتناولها وقطر انتصرت لاسلامها وايات الزكر الحكيم تشنف أذان السامعين عند أفتتاح ملاعبها الوسيعه الوسيمه وقطر تنتصر لمحمد صل الله عليه وسلم والاحاديث النبويه تزين اللافتات والجدران وكم أعجبني حديث النجم أبوتريكة الذي قاله بلسان أهل قطر وحكامها قبل فتره من الان أن قطر لن تغير دينها وتقاليدها من أجل ٢٨يوم
لكل ذلك تستحق قطر أميراًوحكومة وشعباً كل التقدير والاحترام والشكر لأنها قدمت كتابها بيمينها وشرفت الانسان العربي وأنتصرت للمسلمين بكل الوانهم وجنسياتهم في هذا التنافس العالمي
وقطر تستحق أن نهديها كلمات شاعرنا العظيم محجوب شريف التي لحنها و غناها العبقري محمد وردي
ياشعباً تسامى..ياهذا الهمام..تفج الدنياياما ..وتطلع من زحاما..زي بدر التمام
كلمة عزيزة
تخيلو حسرتنا وقادة قطر ينتصرون لدينهم وأرثهم الاسلامي وساسة الهناء عندنا (يلاوزوا) من كتابة البسملة علي دستورهم المزعوم الله غالب
كلمه أعز
هنئياً لكل السودانيين الموجودين في قطر على حضورهم هذه الفعاليات الضخمه وهنئاً لهم وهم جزء من مشهد الروعة في فرصة وسانحة ربما لاتحدث في العمر أكثر من مره (وبقرانين والله ماحاسدين )