خبير : فتح المعابر بين دولتي السودان سيكون له انعكاسات ايجابية على الاستقرار والأمن في الإقليم

اعتبر الدكتور هشام الدين نورين المحلل الاقتصادي افتتاح معبر جودة الحدودي بولاية النيل الأبيض مع دولة جنوب السودان، سيسهم في عودة حركة التجارة وتبادل المنافع الاقتصادية وغيرها بين البلدين.
وقال إن فتح المعابر بين دولتي السودان سيكون له انعكاسات ايجابية على الاستقرار والأمن في الإقليم.
واستانف السودان وجنوب السودان السبت الماضي الرحلات النهرية بين البلدين بعد توقف نحو 11 عاما في خطوة من شأنها تعزيز التبادل التجاري وتسهيل التنقل بين الدولتين.
ويؤكد المسؤولون بالبلدين توفر العزيمة ووجود إرادة قوية وإصرار من قيادة الدولتين بضرورة التواصل ما بين الشعبين على طول الشريط الحدودي والبدء في حركة التجارة والمواطنين والبضائع.
المحلل السياسي الدكتور حسين النعيم قال إن قيادة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو لملف السلام في دولتي السودان يعزز من حالة السلام والإستقرار وذلك لإرتباط البلدين بأطول حدود مشتركة مقارنة بدول الجوار الأخرى.
وأكد أن استقرار البلدين يمكن الدولتين من تنشيط الحركة التجارية والتبادل الاقتصادي في مجال السلع والخدمات ، مبينا أن فتح المعابر الحدودية يخدم المصالح المشتركة ولتبادل المنافع.
ورأى بأن نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو ظل يعمل على تنمية وتطوير علاقات السودان الخارجية وبفضله تمكن السودان من إستعادة موقعه الريادي في المجتمع الدولي.
وقد بات في حكم المؤكد لدى كثير من الناس أن الجهود التي يبذلها نائب رئيس مجلس السيادة ، تصب في ذات الأهداف التي تسعي لتعزيز العلاقات الوطيدة التي تربط السودان بدولة جنوب السودان وتقوية التواصل بين الشعبين الشقيقين.
فيما قال استيفن يانق المسؤول الجنوبي إن المرحلة الحالية تتطلب ضرورة الإسراع في انفاذ الإرادة السياسية لقيادة البلدين بشأن فتح المعابر واستئناف حركة التجارة وتبادل المنافع لمصلحة شعبي البلدين.