استعداد روسيا لحل مشكلة الشرق وتقديم .. ادوار جديدة لواشنطن
وعد السفير الروسي خلال لقائه مع ناظر عموم الهدندوة محمد الامين ترك ، بالعمل لحل مشكلة شرق السودان، التي تجاهلها مجلس الامن في بيانه الاخير ، واشار خبراء الى اهمية اللقاء واستعداد موسكو تحريك ملف مهم يخشى الجميع ان يكون جبهة قتال ويؤدي الى سخط اهله اللجوء الى اغلاق الميناء وتراجع الاوضاع هناك. وقال الخبير والمحلل ناجي محمد عبد الله ، ان روسيا تريد على الدوام ان تقف الى جانب السودان وحل قضاياه مشيرا الى انه بمثل ما قامت بعض الدول بتقديم الاسناد للسودان في التحول الديمقراطي فان روسيا اثرت ان لا تجعل قضية الشرق قنبلة موقوته لهذا كان تعهد السفير الروسي بالخرطوم. وقال ناجي ان اللقاء حرك في المقابل جمود موقف الناظر ترك المتحفظ على الاتفاق الاطاري ، الامر الذي جعله يبدي مرونة في الانضمام للاتفاق الاطارئ وفي السياق اثنى السياسي موسى محمدين على المواقف الروسية متوقعا ان تثمر جهود السفير في كل المشكلات العالقة بخاصة مشكلة الشرق وتقديم الخدمات ، مبينا ان موسكو تظل شريك اصيل ودولة صديقة تقف مع السودان في المحن. وأبدى السفير الروسي استعداد بلاده لدعم المشاريع التنموية والاقتصادية بالسودان عامة وبشرق السودان والتقى نائب رئيس الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية، الناظر محمد الأمين تِرِك، بالسفير الروسي في الخرطوم فلاديمير جيلتوف بمكتبه بالسفارة الروسي، وتناول اللقاء العلاقات بين الشعبين السوداني والروسى والأوضاع السياسية في السودان. وأكدا حرصهما على الاستقرار وإيجاد حل شامل للقضايا السياسية بالتوافق بين جميع مكوناته السياسية والاجتماعية دون إقصاء وصولاً إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة من غير تأثيرات خارجية.
أكد السفير الروسي فلاديمير جيلتوف، وقوف بلاده على مسافة واحدة بين كل الأطراف السياسية السودانية وعدم التدخل في الشأن السوداني الداخلي، مشيراً إلى حرصها على بناء علاقات ثنائية راسخة ودائمة بين البلدين.
