دعوة السفير الامريكي للتوقيع على الاطاري ..الواقع يكذب (التغريدة)
دعا السفير الأمريكي بالخرطوم جون غودفري الأطراف غير الموقعة على الاتفاق الإطاري للانضمام إليه وقال السفير الأمريكي في تغريدة على حاسبه الرسمي بـ(تويتر): “هناك فرصة أمام المعارضين للاتفاق الإطاري للانضمام للعملية السياسية ياتي حديث السفير مجافياً للواقع حيث رفض مركزي قوى الحرية والتغيير مشاركة بعض الشخصيات والاحزاب السياسية وقال القيادي بالمركزي ياسر سعيد عرمان في تصريحات للفضائيات أن الاتفاق الاطاري لقوى الثورة وهي قوى معروفة بجانب أن السفير الامريكي نفسه رفض مشاركة التيارات الاسلامية بحجة تخوفهم من عودة الاسلامين للسلطة مجرد تغريدة قال المحلل السياسي الدكتور عثمان الصادق أن الحديث لايعدوا أن يكون مجرد تغريدة للسفير الامريكي تتنافى مع الواقع موضحاً ان منذ مفاوضات فندق السلام روتانا قد وزع رئيس بعثة اليونتامس فولكر بيتريس الكيانات الحزبية والسياسية الى مفاوضين وممانعيين ومعارضين وانه رفض مشاركة حزب الامة واعاد وفده باعتباره من الممانعين موضحاً ان البعثة حسمت المشهد السياسي في السودان بوجود هذه الاجسام الثلاثة وبالتالي فان الشعب السوداني واهم اذا اعتقد بان الاتفاق الاطاري الذي تقف عليه بعثة اليونتامس يمكن ان يقود لنتائج ايجابية للسودان ولايعدوا ان يكون نوعاً من المماطلة لفرض واقع جديد يحقق الاستقرار في السودان مشيراً الى ان مركزي الحرية والتغيير رفض انضمام الكتلة الديمقراطية ومبارك الفاضل وغيرها من الاحزاب والشخصيات بصورة علنية صرح بها الناطق الرسمي باسم المركزي وقال الصادق ان حل الازمة يتمثل في استيعاب كل المجموعات الحزبية والسياسية وأن قصر المشاركة على قوى الثورة واعتماد مركزي الحرية والتغيير أنها قوى الثورة غير صحيح، فالثورة السودانية شارك فيها معظم فئات الشعب وان كتلة اعلان قوى الحرية والتغيير عندما وقعت على ميثاقها كانت الثورة بالشوارع والولايات استراتيجية واشنطن يقول استاذ العلوم السياسية مجاهد عبيد الله أن السفير الامريكي يقوم بدور كبير في تعقيد المشهد السوداني واعتبر تغريدته تدخلاً سافراً في شأن السودان الداخلي واعتبرها احد الوسائل الامريكية المستخدمة في استراتيجيتها وقال عبيدالله أن الاستراتيجية الامريكية تقوم على بذر الخلافات والنزاعات ولاتستطيع واشنطن ان تعمل في ظل استقرار وبالتالي انها ابعد من دعوة الممانعيين للمشاركة في الاطاري وهي ليست مسهلاً بل قائدة للاطاري ومشاركة في كل تفاصيله بمافيه مشروع الدستور الذي اعدته لجنة تسيرية المحاميين