الدبيلو يخاطب فعاليات اليوم الختامي للمهرجان الثقافي للتعايش السلمي بالجنينة
الجنينة : الصحافة.نت
خاطب رئيس مفوضية السلام بروفيسور سليمان الدبيلو بمدينة الجنينة اليوم، فعاليات اليوم الختامي للمهرجان الثقافي لتعزيز السلام الإجتماعي والتعايش السلمي، وقال إن المهرجان، يأتي متزامناً مع إحتفالات البلاد بأعياد الإستقلال المجيد، والتي كان لأهل دارفور القدح المعلى في إنجازه من خلال الناظر دبكة الذي أعلن الإستقلال من داخل البرلمان.
وعبر بروفيسور الدبيلو، عن تقديره لأبطال معركة دورتي بقيادة السلطان تاج الدين، الذين حافظوا على وحدة تراب هذا الوطن، مبيناً أن تنظيم هذا المهرجان يعكس إستقرار الوضع الأمني بولاية غرب دارفور وتماسك نسيجها الإجتماعي وذلك بفضل الجهود التي بذلتها الدولة للحفاظ علي أرواح المواطنين، خاصة الجهود المضنية التي قام بها نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول *محمد حمدان دقلو* من أجل إستتباب الأمن في كافة ولايات دارفور.
وقال إن الغاية من هذا المهرجان تتمثل في ترسيخ مبادئ التعايش السلمي بين المكونات الإجتماعية.
ودعا رئيس مفوضية السلام، للحفاظ على علاقات الجوار بين مكونات الولاية المختلفة وإعلاء قيم الحوار والتصالح وقبول الأخر والإبتعاد عن خطاب الكراهية، بجانب تفعيل آليات فض النزاعات والإهتمام بالإدارات الأهلية وإحترام دورها.
وقال بروفيسور الدبيلو، إن مفوضية السلام معنية بتنفيذ إتفاقية السلام الموقعة في جوبا، بإعتبار أنها عالجت قضايا جوهرية منها إعادة توزيع الثروة والسلطة بين كافة الأقاليم فضلاً عن الرؤية التي وضعتها لمعالجة قضايا النزوح واللجوء وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، مبيناً أن المفوضية تولي إهتماما متعاظماً لبرامج التعليم والصحة والمياه والطرق لمساهمتها في إرساء دعائم السلام، فضلاً عن إهتمامها بقضايا المزارعين والرحل والنازحين، مؤكداً دعم المفوضية لبرامج العودة الطوعية للنازحين واللاجئين بالتعاون مع الحكومة والشركاء الدوليين .وأضاف أن المفوضية ستواصل تنظيم مثل هذه الأنشطة والبرامج في كل ربوع السودان وذلك لتحقيق السلام المستدام.
ودعا رئيس مفوضية السلام، الإدارات الأهلية لدعم برامج التعايش السلمي من خلال تعزيز المصالحات،وتمتين النسيج الإجتماعي، مؤكداً الدور الكبير للشباب في توعية المجتمع وتبصيره بمخاطر خطاب الكراهية والمخدرات والظواهر السالبة. مشيداً بتمسك حركات الكفاح المسلح بإتفاقية جوبا وتعاونها من أجل إنفاذ الإتفاقية بإعتبارها الوسيلة الناجعة لإستدامة السلام والإستقرار في السودان.