أعلن رفض الكتلة الديمقراطية المشاركة وهاجم تعنت قحت.. رسائل جبريل
أكد رئيس حركة العدل والمساواة القيادي بالكتلة الديمقراطية دكتور جبريل إبراهيم انهم طلبوا من رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اتخاذ ما يراه مناسباً من قرارات تحفظ استقرار البلاد وهيبتها وقال جبريل الوضع السياسي في غاية الحساسية ولفت إلى أن سقوط حكومتي الدكتور حمدوك كان بسبب عدم وجود قاعدة سياسية داعمة وقلنا أن البلاد لا تحتمل مشيراً إلى إن كل الخيارات مفتوحة اذا كان انقلاب أو مظاهرات. انتقاد وانتقد جبريل قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي وقال أنهما تريد إحتكار العملية السياسية لظنها أن الجيش في صفها وسيحميها بالبندقية. وأضاف جبريل في لقاء مع مجموعة من الصحفيين في إفطار رمضاني الثلاثاء “نجد عنتاً في قبول مقترح توسيع قاعدة المشاركة من قبل قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي. وقال ليس من مصلحة البلاد هذا التعنت والمجلس المركزي ليس صاحب فضل يتفضل به على الآخرين الجميع شركاء في الهم العام والثورة ثورة شعب والجميع قدم تضحيات ولن يقبلوا أن يكونوا على هامش صناعة القرار في البلد. وقال إذا كان هنالك طرف يتوهم انه يمتلك الساحة هذا فهم خاطئ التدافع السياسي قائم ولا أحد يحدد آليات وسقف التدافع. وأكد إستعدادهم للجلوس للحوار من أجل التوافق السياسي وقال لم نرفض من قبل الجلوس معهم . ورأى جبريل أن الحديث عن تشكيل حكومة موازية سابق لأوانه. هجوم وحول مشاركته في إفطار بمنزل الراحل الشيخ حسن الترابي قال ” أن ذاك لا يعني السفارات الغربية وليس من حقها أن تسأل عن السبب.. أنا سوداني وأدخل أي بيت سوداني.. ولو دعوني غداً سأذهب”. وأكد جبريل انه لن يكون هناك توقيع لحركتي العدل والمساواة وجيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي من دون بقية الأطراف في الكتلة الديمقراطية. وتابع ” لن نكون جزءاً من حكومة قوى الاتفاق الإطاري الضيقة لو استطاعوا تشكيلها. وقال جبريل : لا أحد يستطيع شطب الاسلاميبن بجرة قلم وزاد هذا “وهم ” ..وتساءل : كيف ستحكم السودان لو تم الغاء الاسلاميين .. لا اري انه من الممكن إبعادهم تماماً وبخصوص الإصلاح الأمني والعسكري قال انه مطلب ولكل زاويته التي ينظر فيها إلى هذا الأمر. وأضاف لانريد أن نقلق المواطن في الشأن الأمني وهذا الأمر مثير للقلق يجب الاتفاق على أمر الترتيبات الأمنية وتحديد انتشار القوات وجسم حاكم لها. غياب الشرعية وقال جبريل انه لا توجد جهة يمكنها أن تتحدث عن دستور والأفضل عدم الحديث عن هذا الآن لأن إلغاء الوثيقة الدستورية كان خطأ وليس هنالك جهة لديها شرعية دستورية ورهن الحل في التوافق العريض. ووصف جبريل الاتفاق السياسي الاخير بأنه أقرب إلى مقالات الرأي. وعن موعد تسمية رئيس الوزراء قال غير معلوم ولا يوجد اتفاق حوله حتى الآن مشيراً إلى أنه لا توجد حكومة حقيقية حتى الآن وأن أغلب الوزراء مكلفون ولم يتم الوصول إلى توافق سياسي حول الحكومة وقال إننا لا نستطيع التحدث عن أنصبة قبل الإتفاق السياسي حتى الآن لأنه لا إتفاق بين الأطراف التي تتولى تشكيل الحكومة مشدداً على أنه لابد من إتفاق وقال قدمنا تنازلات كبيرة من أجل الاستقرار والتوافق. وأكد جبريل أن نصوص إتفاق جوبا واضحة وتعلو على الوثيقة الدستورية واذا تجرأت جهة بالتدخل فيه وتعديله هذه مشكلة وأضاف لن يجرؤ أحد على إلغاء إتفاق السلام لأن هذا سيقود إلى مشكلة كبيرة . ورطة المركزي يرى المحلل السياسي الدكتور عادل التجاني إن حديث جبريل واضح برفض المشاركة من حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان وهما أهم حركتين في اتفاق جوبا وقال إن هذا تأكيد على فشل الإطاري وتعنت المجلس المركزي للحرية والتغيير ومحاولته إحتكار السلطة وقال دعوة جبريل موضوعية ووطنية وقال ضمن رسائله هاجم جبريل السفارات الغربية وقال انها يجب أن لا تتدخل في الشأن السوداني. وقال التجاني جبريل كشف مستوى الخلافات ومحاولات قحت احتكار السلطة ورفض الأخرين لافتاً إلى أن مركزي الحرية والتغيير الآن في ورطة كبيرة لا هو يستطيع تكوين حكومة منفرداً ولا يرغب في التنازل واشار إلى أنه لابد من التنازلات من أجل التوافق الوطني.