فتح الرحمن النحاس (بالواضح) لاجديد يالجنة التنكيل.. غير المزيد من الظلم والقهر..!
من سياسات الإحتلال الإسرائيلي، قتل وإبادة الفلسطينيين بأكبر عدد ممكن بالسلاح والسجون أو أي وسيلة أخري لتقليص حجم السكان هناك، لكن كانت (المفاجأة الصاعقة) للعدو الصهيوني أنه كلما شن الحرب علي الفلسطينيين، انتهت إلي (زيادة) ملحوظة في أعداد المواليد الجدد، وصلت أحياناً (لثلاثة أضعاف) القتلي، بسبب (خصوبة الإنجاب) التي ميز الله بها هذا الشعب المسلم، وفي ذات الوقت (بطء) النمو السكاني وسط الإسرائليين، إلا أن إسرائيل لم تفهم بعد أن الله جل وعلا قادر علي أن يبطل (كيدهم) في كل مرة ويأتيهم من حيث لم يحتسبوا..!!
*ماأشبه هذا الكيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين بما تفعله مايسمي بلجنة التفكيك أو (التنكيل)، مع الإسلاميين وغيرهم في (ظن بائس) منها أن مصادرة الحقوق والإعتقالات، والفصل و(التشريد) من العمل العام، يمكن أن (ينهي) وجودهم علي أرض وطنهم، ومايدري هؤلاء أن مايفعلونه يزيد من حجم (البغض الشعبي) تجاههم، ويضيف لأعداد (الرافضين) لسياساتهم الخرقاء، ليصل الأمر إلي نمو (جبهة شعبية عريضة) تمثل البداية لإزالة هذا الحكم الإنتقالي (اليساري الباطش).. فهذا بدأ بالفعل لكنهم كما قلنا بالأمس فهم في (سكرتهم يعمهون) وبعنترياتهم (يتنمرون)، وفي ظلمات الظلم (غارقون)…فكل هذا من سماتهم ويناسبهم تماماً..لكنا نأسف أيما أسف أن يستمر سكوت وفرجة (القيادة العسكرية) في السيادي علي هذا (الظلم الأسود)، وهم الذين يفترض فيهم أن يكونوا علي (مسافة واحدة) من كل فئات الشعب…لكنهم يبدو أنهم فضلوا شراكة قحت في الظلم، وذبح العدالة، وإهدار (حقوق المواطنة)، ليسقطوا عن جيش الشعب أهم أدواره الوطنية.. فحسبنا الله ونعم الوكيل فيكم جميعاً..!!*
*ونقول للجنة التفكيك والتنكيل، أن ليل الظلم قصير والكأس دائرة، فانقذوا نفوسكم من هذا (الضلال)، فعين الله لاتنام ودعوات المظلومين لاترد، فلاتجعلوا نهايتكم (مريرة) ومحفوفة (بالندم)، وتذكروا كيف كان سقوط كل الجبابرة في العالم…فاعتبروا إن كانت لكم عقول تعقل وعيون تبصر وآذان تسمع..!!
*سنكتب ونكتب…!!!*