ابشر رفاي يكتب في ( رؤى متجددة).. الدورة التنشيطية لكأس الثورة واللعب من دورة بخروج المهزوم !
المتابع اليوم لفعاليات الدورة التكميلية لكأس ثورة ١٩ ديسمبر المجيدة بعد فشل تنظيم دورتها التأسيسة ، يلاحظ وبوضوح تام بأن الكرة صارت اليوم في ملعب الشعب السوداني وهي كرة للتهديف المباشر وليس للتدقيل العقيم ، حيث ثبت بما لا يدع مجالا للشك بأن ثلاثي المنافسة اصبح لكل واحد طريقته واسلوبه الخاص في اللعب ، عناصر النظام السابق موضوع الاتهام لاعب على حساب الكادوك واساليب ابكر ابوكدايس وعلى المرتدات القاتلة .. قحت قوي إعلان الحرية والتغيير لا عبة على مهارة مصيدة التسلل ودفاع المنطقة و على رداءة وتواطؤ التحكيم الدولى على الطريقة الافغانية وغير الافغانية ..المكون العسكري لاعب على خطة ايصال الماتش إلى الشوط الرابع وما ادراك ما الشوط الرابع ، والى ضربات الترجيح ، الجاهز يسدد ، والمتردد نتيجة تسديدته معروفة أما علت العارضة وسط دهشة الجمهور ، او صدها الحاس وصدتها العارضة اوخرجت بجوار القائم عافية تبراها السلامة ، أو امسك بها الحارس اليقظ ملوحا لفريقة والجمهور جريا إلى حيث الكأس ومنصة التتويج ، وهارلك بروح رياضية ماسحة لمتحجرات الماقي الحزينة والرموش التي تشوكت دهشة وطارت كما تطير اشواك حيوان ابوشوك ..هذا ومن الطرائف التي واكبت اجواء المحاولة الانقلابية الفاشلة بأنها أي المحاولة تقرأ سياسيا بثلاث روايات ، رواية قحت رواية البرهان ، رواية تسعة طويلة التي خطفت بدراجة التغيير المسرعة خطفت جوال الحاج ثوار وحقيبة الحاجة الثورة ..فلذلك ننبه القارئ الكريم بأن اي تعتعة ولعثمة عند قراءة كتاب المحاولة الفاشلة ، يعتبر اجرا وحسنة ، ومن لم يؤمن بذلك فاليجعل منها رياضة لتفكيك عضلات الالسن السليطة والراقدة سلطة ، وبتالى أي كان شكل الاختلاف حول الروايات الثلاث الا أن المضمون يؤكد وقوع المحاولة بصورة ما ، فقط أن كان هناك فرق يذكر بين الروايات ، فان رئيس مجلس السيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قد أشار إلي عدم ارتباط الانقلابيون حتى لحظة القائه لكلمته صبيحة المحاولة عدم ارتباطهم بأي جهة ، في حين ذهب رئيس الوزراء د حمدوك إلى ارتباط المحاولة الفاشلة بفلول النظام السابق وسارت من خلفه طبقا لذلك نوبات وطارات واجراس وحيران ومباخر الاعلام والاعلام الخارجي ووكلاؤه المحليين وغير المحليين مرددا ، ( ايوة ايوة ايوة ايوة ايوة) ترديد رائع على إيقاع نوبة قادرية محضورة في ليلة ذكر كاربة . المهم في الأمر والى ان ينجلى الموقف المغمض والذي يكتنفه الغموض ، ينبغي أن يتجاوز الخطاب السياسي للمرحلة يتجاوز هذه الجدليات القديمة العقيمة يتجاوزها الى جديات أهم وانفع واجدي ، وردت بوضوح تام وبشفافية متناهية وردت في كلمة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة كلمته التاريخية الوطنية المهمة امام قادة وقوات سلاح المدرعات واخرى مقروءة مع السمات الوطنية الاستراتيجية العامة لكلمة رئيس الوزراء دكتور حمدوك بذات المناسبة مقروءة مع اساسيات مبادرته الوطنية الاصلية الجامعة الاولى وليست الحزبية الاقصائية الثانية التي حورت فكريا وسياسيا وحملت بما تطيق ، وبما لا تطيق حملت على حساب الوطن وقضاياه الجوهرية والمطلوبات الاساسية لاستحقاقات الفترة الانتقالية التي تليها قطعا مستحقات الفترات الانتخابية الديمقراطية الدستورية الحرة …. في كلمته اكد مجددا الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أكد على ثلاث نقاط تمثل صمام امان لمكتساب الثورة وسلامة الفترة الانتقالية واستقرار الوطن وصونه من أي مهددات محيطة وكامنة ومكمنة في جهة ومن جهة ما ، وفي مقدمة نقاط البرهان نقطة تماسك ويقظة المنظومة العسكرية والامنية وضرورة تفويتها الفرصة لكل من يتربص بالوطن وبسلامه وامنه واستقراره عبر زرع الفتن وحبك الروايات والبلبلة السياسية والامنية والاستخباراتية وسط المنظومة العسكرية والامنية الضامن الاساسي للسلام والاستقرار وللسيادة الوطنية . النقطة الثانية ضرورة الاسراع السيادي السياسي في وضع التدابير والترتيبات الاساسية والبديهية المتعارف عليها في مهارات تماسك الجبهة الداخلية ، باعتبارها الضمانة السياسية الاستراتيجية الاعظم لسلامة الدولة وحسن ادراتها ، وهذه الخطوة قد تحدث عنها من قبل في مبادرته السيد رئيس الوزراء وتحدث عنها مرارا وتكرار سعادة رئيس مجلس السيادة ، ولكن مشكلة هذه النقطة تكمن في عدم اتخاذ خطوات عملية اجرائية شجاعة من جانب ثلاثي المجلس السيادي ومجلس الوزراء ومجلس الشركاء ومركزية الحرية والتغيير فهناك أكثر من خطوات عملية يمكن اتخاذها لتقود هي بدورها هذه الخطوة التاريخية المهمة تقودها إلى حيث النور والاشراق السياسي الخطوة الاولى : هناك قرابة المائة رؤية قدمتها مبكرا القوى السياسية الوطنية في إطار منظومة الكفاح التراكمي الطويل من أجل الحرية والاصلاح والسلام والعدالة هذه الرؤى موجودة طرف هيئة سكرتاية المجلس العسكري الانتقالي في ايامه الأولى وفي مقدمة المائة رؤية رؤية الكفاح التراكمي لمستقلى الرؤية الوطنية ، الخطوة الثانية اودع عدد من احزاب التحالفات السياسية من أجل تماسك الجبهة الداخلية بقيادة د التجاني السيسي ود محمود عبد الجبار واخرين اودعوا رؤيتهم لرئيس المجلس السيادي ، ثم مبادرة حمدوك ، وامس في اجتماعها الاخير علي خلفية المحاولة الانقلابية الفاشلة اعلنت مركزية الحرية والتغيير عن إطلاق مبادرة لجمع الصف الوطني ، وايضا لمجلس شركاء الفترة الانتقالية والمكون العسكري وكثير من النخب والجامعات ومراكز البحوث لها مبادرات جاهزة للحلول ، فقط المطلوب يا سعادة البرهان وانت المسئول الأول عن حسن إدارة وحسن ادارتها اليوم في المحك بسبب كثرة الفتن والمؤامرات والتربص مع سبق الترصد والاصرار ضرورة اتخاذ خطوات اجرائية سياسية فنية تنظيمية تقود هذا الامل والعمل الكبير إلى بر الأمان فالخطوة قد ينظر لها البعض بانها ساهلة ولكنها لاتخلو من صعوبة وصعوبات كبيرة ، ذلك بسبب وجود من هو لا يؤمن وغير مقتنع اطلاقا بوحدة الصف ولم الشمل صمام أمان لسلام وسلامة الوطن واستقراره وتعارض ذلك مع مسار المصالح الذاتية وبالمقابل هو نفسه مقتنع تماما بسيادة روح الاحادية والاقصاء والانتقام والتشفي وتصفية الحسابات في ظل الفترة الانتقالية ليظل هكذا حتي تدور عليه الأيام الغالية والخالية كما دارت على الاخرين تدور عليه وكما تدين تدان . نصيحة حارة للاعلام الخارجي ولوكلائه المحليين وغير المحليين وللانظمة الاقليمية والدولية الداعمة للتغيير والتحول الديمقراطي بالبلاد ضرورة تحري الدقة والشفافية والحيادية والمهنية الاخلاقية في تناول قضايا البلاد الداخلية ، والامتناع عن سلوكيات ومسلكيات سواقة الناس بالخلاء لصالح مشروع وطني صغير ومشاريع اجنبية تبعية خبيثة في حين تتثاقل الخطى عندما يكون الحديث من اجل حشد الارادة الوطنية لصالح الامل والمشروع الانعتاقي الكبير .. خلاصة الرؤى ومن الاخر كده اليوم خطى الاصلاح والتغيير السياسي تقود إلى السلام والوئام الاجتماعي والوئام الاجتماعي يدفع في اتجاه التنمية الاقتصادية والمعيشية وصولا إلى فرص التنمية المستدامة . … خاتمة هناك أكثر من خيارات حلول للخروج من عنق زجاجة الازمة اولها الإعلان الرسمي للشروع في خطوات المصالحة الوطنية الشاملة عبر تدابير محددة للم الشمل السياسي والاجتماعي بعيدا كل البعد عن التجارب السياسية السابقة التي سعت بخبث سياسي تاريخي للاتجار والاستثمار اللااخلاقي في فرص المصالحات الوطنية والنفاق باسم الوفاق الوطني ، ليأتي عن غفلة ومن الباب الخلفي او من السلم الداخلي للبناية السياسية والتنظيمية يأتي تجار السياسة والدين والوطنية ياتون إلى بورصة المشروع لشراء الوقت والمخرجات والذمم والمشروع نفسه لاعادة تقسيمه وتعبئته في عبوات تجارية استهلاكية صغيرة حتى يتم تسويقه عبر نوافذ التجارة التقليدية والالكترونية المتطورة عبر حساب بنكك وبنكنا وبنوكنا بضمان ايداع الارادة مقابل الايرادات ( ايرادات غسيل السياسات القذرة ) على حسابات ضرب الجبهة الداخلية ، حساب العمالة والارتزاق والاسترزاق ، حساب الفتن والاشاعات المغرضة ، حساب الفساد والافساد ، حساب اختطاف الثورة ، حساب التربص بالمنظومة السياسية الوطنية النزيهة الشريفة ، حساب التحرش السياسي والجنائى بالمنظومة العسكرية والامنية لضرب الاستقرار الكلى بالضربة القاضية ضرب بالاصالة وبالوكالةوبالحسابات المتنوعة لتسعات طويلة التي وسعت كل مكان في العالم مع مراعاة اختلاف وتباين وسائل وادوات العمل برا وبحرا وجوا وعبر الاثير ولنا عودة أن عادة الجدية حول الموضوع موضوع من أجل وطن يسع الجميع وبالجميع يبنى ويصان ويؤمن فهل انتم مدركون …