القيادي باللجنة العليا لاصلاح الحرية والتغيير محمد ادم حامد يكشف كواليس مؤتمر قاعة الصداقة لاصلاح وتوحيد الحاضنة السياسية
قيادات توحيد الحاضنة اتفقوا على عدم التوقيع على مسودة الإصلاح قبل المؤتمر والحرية والتغيير السبب الرئيس لتفاقم أزمة الشرق
كشف القيادي في اللجنة العليا لتوحيد وإصلاح الحرية والتغيير محمد ادم حامد التفاصيل الأخيرة التى سبقت مؤتمر قاعة الصداقة لاعلان الحاضنة السياسية في ثوبها الجديد وازاح الكثير من التفاصيل في الاجتماع الذي ضم قيادات اللجنة العليا لاصلاح وتوحيد مكونات قوى الحرية والتغيير في الحوار التالي:
نحترم الأصوات الرافضة للاتفاقيات وإدارة حكم البلاد
حوار: صلاح باب الله
ظهرت في قاعة الصداقة وتليت ميثاق مسودة وحدة قوى الحرية والتغيير
فمتى واين نبعت فكرة اصلاح وتوحيد الحاضنة السياسية؟
نبهنا في مؤتمر صحافي هنا في الخرطوم للخلل الذي يضرب قوى الحرية والتغيير وفي غرة رمضان الماضي اجتمعت قيادات من الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة مع قيادات من حزب الأمة القومي لمناقشة أزمة الشرق وطرحنا مبادرة لإسناد نظيرتها التى طرحها حزب لاصلاح وتوحيد الحاضنة السياسية.
من هم قادة حزب الأمة اللذين شاركوا في الاجتماع؟
الكابتن عادل المفتى والواثق البربر والقيادات الأمامية في حزب الامة ومن هذا الاجتماع نبعت فكرة اصلاح الحاضنة السياسية وبدأنا في تهيئة كتلة نداء السودان التى تضم الجبهة الثورية ونداء السودان من المؤسسين الرئيسيين في تكوين قوى الحرية والتغيير فكان لزاما العودة لمنصة التأسيس لتوسيع قاعدة المشاركة
وانهاء هيمنة الأحزاب الاربعة وترتب للمؤتمر التأسيسي للحاضنة السياسية.
هل يمكن النظر الخطوة بأنها انقلاب مدني ابيض؟
العقل يقول إن الهيمنة والاقصاء في الحاضنة هو السبب في الخلل الموجود في المرحلة الانتقااية الخوة في الأحزاب الأربعة لهم جهود مقدرة لكن من باب ادب الممارسة يجب أن تقدر جهود الاخرين.
ما المقصود من طرح مسودة وحدة قوى الحرية والتغيير؟
نقصد بها ثلاثة اشياء أولها أننا لسنا الوحيدين اللذين يفهمون صياغة المرحلة ولذلك جعلنا الإعلان لاصلاح الحاضنة مسودة وهي قابلة للجرح والتعديل من الآخرين أما المحور الثاني الذي قصدنا ارسائه عبر هذه الممارسة الديمقراطية أننا طرحنا المسودة لكل الشعب السوداني وفتحنا الدعوة للجميع لتكون المسودة بريئة من الإقصاء .
صراحة هل وجهتم الدعوة للإسلاميين للمشاركة في إصلاح الحاضنة؟
أؤكد لكم أن اللجنة العليا لم تصدر أية دعوة مباشرة لأحزاب وكيانات حضرت الي قاعة الصداقة مضمون الدعوة كانت فكرة اصلاح وتوحيد الحاضنة هذا هو كرت الدعوة هذا ما جعل الناس تتدافع نحو القاعة أما المحور الثالث تواثقنا على ألا يكون هناك توقيع على المسودة واكتفينا بالاعلان فقط.
لماذا؟
روج الناس بأن هناك ضغوطا خارجية منعت الناس من التوقيع لانه ليس من حقنا أن نوقع ونطلب من الآخرين التوقيع (كتمومة جرتق). واللجنة العليا اتفقت في اجتماعها يوم الجمعة الماضي بالإجماع على ألا يكون هناك توقيع على المسودة والدكتور إبراهيم الأمين طرح خلال الاجتماع بألا يكون هناك توقيع إنما الاعلان فقط على أن يتم التوقيع بعد اسبوعين من الإعلان.
هل سيتم تنزيل مسودة الوحدة وإصلاح الحاضنة السياسية للقواعد؟
نعم ولكن قبل ذلك يجب أن ينزل المشروع للقواعد وبعد أن يكتمل التوقيع على الخطوة الإصلاحية ستتوجه لإنفاذ مطالب الشعب السوداني وكل مبادىء الثورة التى زأبدوا فيها علينا.
هل تعتزم اللجنة العليا للاتصال بالناظر ترك وضمه للإصلاح والتوقيع على النسودة؟اؤكد أن أي صوت رافض لاتفاقية أو ممارسة سياسية أو حكم يفترض الاستماع إليه واحترامه بغض النظر إن كان هذا الصوت هو الناظر ترك أو غيره من الأصوات ومن الطبيعي جدا الا يرضى الناس عن ادائك السياسي بنسبة١٠٠٪ ولابد من الحوار ونؤمن بأن قضية الشرق لا مخرج لها إلا بالحوار المباشر لحل الأزمة وهي جزء من تعقيدات الحاضنة السياسية بسبب غياب خطابها السياسي دعنا نكون واضحين أزمة الشرق سببها الرئيس الحرية والتغيير فلو كان لديها فعل سياسي لما وصل الوضع في الشرق لما هو عليه الآن.
قرأتكم للمشهد بعد إعلان وحدة وإصلاح الحاضنة السياسية؟
المشهد سيكون مسؤولية تاريخية في حق الشعب ولابد أن تكون هناك وحدة داخل مكونات قوى الحرية والتغيير وينبغى أن يفتح الباب واسعا أمام المشاركة من أجل المحافظة على المرحلة الانتقالية وبالمفاءات ولابد أن يكون هناك توافق في اختيار الكوادر ذات الكفأة في تولى المناصب مصحوبا بإحداث التوافق بين الأداء والخطاب السياسي وإذا لم يحدث ذلك سنكرر ذات التجربة التى عاشها السودان خلال العامين على الجميع أن يضع الخلافات والانتصار للذات والخصومة جانبا وان توضع(الكورة واطة) ويكون الوطن هم الجميع هذه مسؤولية يتحملها الجميع مدنيين وعسكريين فالشارع السوداني لا يجامل.
اتهمت بانك من منسوبي المؤتمر الوطني في الوسائط عقب تلاوتكم لاعلان قاعة الصداقة ماردكم؟
انا درست في جامعة السودان كلية الإعلام وعملت في هذا المجال ولم أكن اشغل أي وظيفة في مؤسسات المؤتمر الوطني أو الحكومة وكنت رئيسا لرابطة طلاب طوكر بالجامعات والمعاهد العليا منسوبي المؤتمر الوطني مازالوا موجودين في المؤسسات ويدعون أنهم من قادوا التغيير فعلى اللذين يصفوني باني مؤتمر وطني فليذهبوا ويبحثون عن القابعين في مؤسسات الدولة