الأخبار

استعجلوا شركة الفاخر مواطنون بالوادي الاخضر: لم نجد ماء لغسل جنازة

الوادي الاخضر: الصحافة.نت

تفاقمت ازمة مياه بالوادي الاخضر لليوم الثامن على التوالي بسبب التعديات على الخط الرئيسي العشرة بوصة المتجه من ابار تلال للوادي الاخضر مما جعل المنطقة سوق كبير لبيع المياه ، وشكا مواطنون من ارتفاع اسعار براميل التناكر وعربات الكارو تزامنا مع الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد .
وقال الاستاذ فضل فتح الرحمن من مواطني مربع 15 ان الازمة وصلت مداها حيث انهم لم يجدوا ماء لغسيل جنازة لمتوفي بالمنطقة خلال اليومين الماضيين مما دعا خيرين لنقل الماء من المناطق المجاورة لغسل المتوفي ومن ثم تشييعه لمثواه الأخير.
وطالب الصحفي فايز ديدي شركة الفاخر القابضة بتنفيذ وعدهم بحفر بئر بمنطقة الصحفيين لحل مشكلة مياه مربعات الوادي الاخضر مشيرا إلى أن المواطنين استبشروا خيرا بوعد الشركة لكنهم في انتظار إنزاله لأرض الواقع
وكانت الدراسات الجيلوجية الاخيرة والتي اعدت بمحيط مدرسة الصحفيين بنات اثبتت صلاحية مياه الشرب بالمنطقة.
وقال الصحفي عبد الناصر محمد حسين إن شبكة المياه نفذها صندوق الاسكان خصيصا للمربعات السكنية واضاف ان صندوق الاسكان صمم الشبكة بطريقة هندسية عالية حيث انها كانت تضخ المياه حتى لاعلى منطقة وهي الترس الشرقي للصحفيين ثم توزع منها للمناطق المنخفضة حتي منطقة ال21 واستدرك: “لكن بعد تسلم هيئة مياه شرق النيل زمام امر مياه الاسكانات قامت الهيئة بتغيير شكل الشبكة وتوزيعها بطريقة عشوائية عقيمة فأصبحت المياه تتدفق من المناطق المنخفضة للمناطق الاعلى مما يصعب عملية سريانها للمناطق المرتفعة داخل المربعات بطريقة طبيعية وهندسية.
وفي السياق اتهم محمد الصافي- احد مواطني مربع 20 مهندس بعينه (طلب حجب اسمه ) باقامة التعديات على الشبكة الرئيسية العشرين بوصة المتجه من مدينة تلال للمربعات السكنية رغم تحذيرات مدير حماية الأراضي بشرق النيل حتى بلغ حجم التعديات عشرون تعديا حسب الاحصاءات الاخيرة ، وكان آخرها تعدي منطقة القوزاب والتي اثرت بشكل مباشر وخلقت ازمة مستمرة بالاسكانات الاربعة- على حد قوله .
وفي ذات المنحى طالب الصحفي ياسر المساعد المسؤولين التدخل العاجل والسريع بتوزيع الشبكة بالطريقة الهندسية كما كانت عليه من قبل ، كما دعا لازالة التعديات لحل الازمة جذريا .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى