أعمدة

ولنا راي صلاح حبيب متى ستقدم استقالتك ياوزير اللكهرباء؟!

مضى ثلثى شهر رمضان ولم تتوقف قطوعات الكهرباء عن اي بيت رغم البشريات التى ازجاها وزير الطاقة والكهرباء للشعب السودانى بان الكهرباء لن تقطع في شهر رمضان لكن للاسف لم يتعلم وزراء السودان ادب الاستقالة التى تعود عليها اهل الغرب حينما يفشلون فى تحقيق متطلبات الشعب فوزير الطاقة والكهرباء من المفترض أن يقدما استقالاتمها من اول يوم في رمضان حينما فشلوا في توفير الكهرباء للشعب حسب وعدهم ،لكن لمن يتركوا تلك الكراسي؟ التى كانت احدى امانيهم ،لقد اعترفت الحكومة من خلال حديث ادلي به الفريق البرهان وقال لقد فشلنا ولكن المسؤول حينما يفشل من المفترض أن يكون امين مع نفسه قبل أن يكون امين مع شعبه ولكن للاسف حتى الان لم نر وزير سودانى تقدم باستقالته لا في الحكومة الحالية ولافى الحكومات السابقة،الكل يريد أن يجلس علي قلب الشعب وان تكرر فشله، في ايام سابقة رفع وزير المالية الدكتور جبريل ابراهيم الدعم عن الكهرباء وتمت زيادة الفاتورة الاف المرات حتى عجزت الاسر من شراء الكهرباء بسبب تلك الزيادة المهولة في التعريفة التى لم تحدث حتى في حكومة الانقاذ التى ثار عليها الشعب واطاح بها بعد ثلاثين عاما من الاستقرار في تلك السلعة،فاليوم متوسط الاسرة لاستهلاك الكهرباء فى الشهر تعدى الخمسة الاف جنيه وربما اكثر من ذلك علي الرغم أن الاستهلاك الشهرى قبل تلك الزيادة لم يتجاوز الخمسمائة جنيه،فكيف بموظف لم يتجاوز راتبه عشرة الاف جنيه يدفع خمسة الاف جنيه لبند الكهرباء فقط فكيف يغطى بقية البنود الاخرى من طعام ومواصلات ومصاريف مدارس وجامعات وعلاج وغيرها من البنود الاخرى،اذن طالما الحكومة معترفة بانها فشلت فى ادارة الدولة خلال الثلاثة سنوات من عمر الفترة الانتقالية فليس هناك اي مبرر للبقاء علي كراسي السلطة طالما اعترفتم بعضمة لسانكم بالفشل ،فيجب أن تغادروا اليوم قبل الغد،اما وزير الطاقة والكهرباء عليهما أن يحفظاء ماء وجههم بالرحيل المتعارف عليه في كل العالم بتقديم الاستقالة حتى يقول لاولاده واسرته وللاجيال القادمة بانه قدم استقالته من الحكومة السودانية لانه فشل في تحقيق مطالب الشعب.. فالتاريج بسجل كل عمل صالح او طالح فحتى يذكركم التاريخ بالخير قدموا استقالاتكم وارحلوا لانكم كذبتم علي الشعب واي كذب في شهر رمضان المعظم فاي فشل ذلك،لقد مصصتم دم الشعب السودانى ولم توفروا له أدنى متطلبات الحياة الكريمة مثل الكهرباء ،ونحن في الشهر العظيم واخذتم أموالكم مقدما وبالزيادة في تلك السلعة الهامة للشعب.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى