الأخبار

سياسي:السفارة البريطانية تصطاد في مياه كرينك العكرة

قال الدكتور محمد عبدالفتاح المك الخبير والمحلل السياسي إن تدبيج السفارة البريطانية بالخرطوم لبيانات حول الاوضاع في كرينق هو إصطياد من السفارة في مياه كرينيك العكرة ومحاولة منها للعودة مرة أخرى لممارسة التأثير والتدخل في الشئون السياسية السودانية الداخلية وتوجيهها وفق مايريدونه.
وأضاف المك أن المؤسسة العسكرية السودانية والمنظومة الامنية وشركاء السلام قادرون على حسم كل الخروقات الامنية في كل أنحاء السودان شرقاً وغرباً وجنوباً ووسطاً مبيناً أن هذا ما أكده الامين العام للامم المتحدة بأن فرض الامن والاستقرار في دارفور هو من صميم مهام القوات السودانية وشركاء السلام.
واوضح المك أن وحدة المنظومة العسكرية والامنية وشركاء السلام على قلب رجل واحد أفشل كل المخططات اللئيمة الاثمة للتأمر ضد السودان وشعبه وإتخاذ أحداث كرينق ذريعة للتدخل في السودان وتركيعه مؤكداً أن تماسك الجبهة الداخلية السودانية وفضح مؤامرات أبناء السفارات من السياسيين والنشطاء حاصر كل هذه المحاولات القذرة والمكشوفة.
وأبان الدكتور محمد عبدالفتاح أن بريطانيا وسفارتها في الخرطوم فيما يبدو تطمح وتعمل على عودة تاثير سفيرها في الخرطوم كما كان في عهد سفيرها سيئ الذكر عرفان صديق مشدداً على ان السودان اليوم وبعد قرارات ال 25 من إكتوبر التصحيحية ليس كذاك السودان الذي كان فيه عرفان صديق بمثابة رئيس الوزراء السوداني .
وأشار المك إلى أن بريطانيا التابع والظل المخلص للولايات المتحدة الامريكية في السياسية الدولية لم يسبقا لهما تقديم أي مساعدات إقتصادية مباشرة للسودان بل سعوا وعملوا على حصاره وتجويع شعبه ومن ثم تركيعه ونهب ثرواته منوهاً إلى أن الولايات المتحدة تعدت ذلك وقصفت السودان بصواريخ كروز ودمرت أكبر مصانع الادوية فيه بحجة أنه ينتج أسلحة كيميائية ليتضح فيما بعد كذب كل تلك الادعاءات.
ولفت المك إلى أن حدوث أي توافق سياسي سوداني أو إجراء إنتخابات مبكرة سيبعد السودان من شبح التدخل الخارجي خاصة التدخل الامريكي والبريطاني داعيا السياسيين السودانيين الوطنيين المخلصين للتحلي بروح المسئولية والنظر بعين الاعتبار لمصالح الوطن والاقبال على توافق على الاجندة الوطنية يقود لانتخابات عامة يقول الشعب السوداني فيها كلمته ويحمي السودان من تجدد الحرب والنزاعات التي تهدد وحدته وإستقراره.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى