الأخبار

بيان ساخن من شباب الثورة المستقلين بشأن مبادرة فولكر

*شباب الثورة المستقلين*
*Independent revolution youth*

*بيان*

حرية سلام وعدالة والحوار خيار الشعب

جماهير شعبنا الابي:-

نقولها كما قالها الشاعر .

بلادي وإن جارت علي عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا علي كرام.

إن اي كلمة تقال هذه الايام في ( السوشال ميديا ) و في بعض الصحف و المنتديات و مجالس النخب المشتراه تشكل إدانة عاجلة بالخيانة العظمى و التخابر مع الاجنبي و التأمر علي كيان الجيش الوطني والقوى الثورية الوطنية .
و للتاريخ يتوجب علينا أن نعترف جماهيريآ بإن التظاهرات مهما تكاثفت ما كان لها ان تقتلع اي نظام الا بعد انحياز طلائع القوات المسلحة من ابناء هذا الشعب الصابر
ونحن كشباب ثورة مستقلين نؤمن تماماً أن ثورتنا عندما قامت لم يكن هدفها الأول عداء قواتنا المسلحة ولكن ثُورنا من أجل الحرية والسلام والعدالة و عبر كل هذا الاستعراض لتاريخ القوات المسلحة قريبآ و بعيدآ عن السياسة فإننا في شباب الثورة المستقلين ننذر و ننبه و نحذر بأن بعض ما تتبرع به الاقلام و الاصوات و المشاهدات جهلآ و جهالة في تدمير البلاد عبر استهداف قواتها المسلحة بالاكاذيب ما هو الا مقدمة مدفوعة الاجر من اعداء بلادنا من الداخل و الخارج لتفكيك القوات المسلحة عمليآ بعد إشانة سمعتها و اهدار هيبتها و تمزيق روحها المعنوية حتي تصبح لقمة صائغة للالتهام و بعدها يسهل التعويق و التمزيق و التفريق و الإزالة لصالح التتار القادميين .
نحن ندين كافة اشكال السيناريوهات التي حبكت منذ اعتصام القياده العامه وحتي الان من أيادي خارجية هدفها النيل من سيادة أمن البلاد.

نعلم تماما ما تقود اليه مبادرات فولكر ومن معه ليس لخلق حوار لحل أزمة البلاد ولكن هي ايضا وآحده من السيناريوهات لخلق أزمة جديده للبلاد عبر تمكين لمن لا شرعيه لهم

ومن هذا البيان نوضح الأتي :

1-نؤكد رفضنا التام لاي مبادرة تُبنى علي أسلوب الظلم والاقصاء والوصايا الخارجيه في شؤون البلاد .
2- نرحب بكافة أليات الحوار اذا كان سوداني سوداني .
3- كما نثمن علي دور ومشاركة كافة القوى الثورية ولجان المقاومات والمراة بحقهم في تقرير مستقبل البلاد عبر أليات الحوار التي تدار .

ونأكد ايضاً أننا كشعب سوداني قادرين علي إدارة شؤون بلادنا وخلق ألية حوار سوداني سوداني لإخراج البلاد من كافة الازمات،
ومن المتفق عليه في ثوابت الجغرافيا و التاريخ أن هذه الامة السودانية ذات الاعراق المتعددة و الالسنة المتعددة و الامزجة المتعددة مازالت مشروع دولة تحت التأسيس و التكوين و ان ممسكاتها الشحيحة تعد علي اصابع اليد الواحدة و اقواها ثابت الدين و شرعية القوة المتمثلة في امنها القومي حتي يقتضي بنا التاريخ الانتقالي الي شرعية الديمقراطية القادمة لا محالة ( *ولو كره المرجفون*)*~

*عاش السودان وعاشت سيادة البلاد*

إعلام شباب الثورة المستقلين
السبت 14مايو 2022م

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى