أعمدة

بالواضح فتح الرحمن النحاس بعد رحيل حمدوك..

بالواضح فتح الرحمن النحاس بعد رحيل حمدوك..

الأهم إستعادة إرادتنا..!!

أخيراً غادر حمدوك رئاسة الحكومة وكتب آخر سطر في كراسة حقبته (الخاسرة) في كافة جوانبها، وكاني به أراد بنفسه أن (يطوي) عهده دون أن يتيح لأحد وسط (الكثرة الغالبة) من شعبنا، التي حكمت عليه بفشل أدائه، أن يعيد قراءة حقبته المنطوية.. لأنه ببساطة لم يترك وراءه (إرثاً) يغري بالوقوف عنده، أو يمكن تسجيله ضمن (إلبوم تذكارات) الراهن السياسي…إلا مايمكن أن يتفضل به (متحف السياسة) من موقع لعرض (ميراث الرجل)… لتكون الخلاصة أن حمدوك (أراح) صدور الكثيرين وأراح معهم نفسه التي قد تكون (ضاقت ذرعاً) بكثرة الهجوم عليه جراء (سخط) شعبنا علي ضعف وتواضع أدائه الحكومي..!!
*كان الأسوأ والأمرً خلال حقبة حمدوك، غياب (الإرادة الوطنية) وإرتهانها بالكامل لأجندة خارجية، في ذات الوقت تفاقم (عربدة) العلمانية واليسار وبينهما المأسونية الإجرامية، حتي لكأن هذا السودان قد تم (سلخه) من ماضيه وحاضره ومستقبلة، و(ذهاب) كل مافيه من تأريخ ودين وقيم وسلوكيات مجتمعية إستعداداً ليكتسي (بجلد جديد) يخرج به تماماً عن ملامح كيانه الموروث…ثم كان (الذبح القاسي) للعدالة وتفشي الأحقاد، وفتح السجون (الإنتقامية)، وحرمان أبناء البلد من و(ظائفهم ومعاشهم) تحت حجة الإنتماء للنظام السابق…ثم الغلاء الطاحن وسقوط (هيبة الدولة)، ووصول الأمن لمرحلة (العدمية)، والخراب الذي عمً كل شئ و(إنزلاق) أحلام الشعب إلي (حضيض اليأس)…فكل سطر من مأساتنا خلال الفترة الماضية يحكي عن (الوجع) بصوت صارخ…أما حمدوك وحكومته فيغطون في (نوم عميق) كأنما قد ضُرب علي آذانهم سنين عددا فانقطعوا عن الدنيا ومافيها… والحكاية تطول وتطول..!!*
*يبقي الآن أن نسترجع إرادتنا الوطنية وأن يعود وطننا كما كان أمناً وسلاماً وحرية وعدالة، بلا شعارات (جوفاء مغشوشة)، وأن تخرج قيادة الدولة من (جاهلية وخرافة) مايسمى بالمجتمع الدولي…فنحن أمة لها تأريخها ودينها الإسلام وعزتها، فلايمكن أن ندور في (فلك ومحاذير) الأجندة الخارجية لدرجة أن (نحني رؤوسنا) أمامها بلا حياء كما شهدنا خلال الفترة المقبورة…الكرة الآن في ملعب قيادة الدولة فإما أن نكون وإما أن نرتب أنفسنا لإكمال (صفقة) بيع الوطن، المعروضة الآن في (دلالة) إختطاف الدول والشعوب… ألا هل بلغنا اللهم فأشهد ..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى