الأخبار

الهندي عز الدين في اعترافات عن ممتلكاته وانتمائه الحزبي وأسباب الانهيار الاقتصادي

الخرطوم: الصحافة.نت

كشف الصحافي الشهير الهندي عز الدين لأول مرة عن ممتلكاته وعن ما يذاع بثرائه خلال حقبة الانقاذ، ونفى أن يكون حزب المؤتمر الوطني فتح له آفاق الثراء. وقطع في برنامج حواري على قناة البلد أنه يملك شقه واحدة في بالخارج ومنزل وعربة واحدة في السودان وليس كما يشارع.
ونفي الهندي بشده انتمائه لحزب المؤتمر الوطني وقطع بأنه ليس كوز كما يروج البعض، وتابع “البيقول الهندي كوز على كيفو” وانه إسلامي وسطي، وجزم بأنه لم يتنكر للانتماء بعض سقوط نظام البشير وحكى كيف كان الحزب الحاكم يصنفه وكيف أن صحيفته المجهر السياسي تعرضت للمصادرة بسبب كتاباته المنتقدة لحزب المؤتمر الوطني الحاكم وموقفه من ترشح البشير .
ونبه الهندي في الاعترافات إلى ان الصحافة شهدت روجا كبيرا وانتشارا في ما اسماها العشرية الاولى لاستخراج البترول (٢٠٠٠ – ٢٠١٠) واستطاع الناشرين التكسب منها بيد ان الصحافة شهدت تراجعت ما بعد ٢٠٢٠ بسبب الأوضاع الاقتصادية وأثار وباء كورونا.
وحمل الهندي في المواجهة الحوارية التى إدارتها الصحافية “ملاذ ناجي” حكومة حمدوك مسؤولية الانهيار الاقتصادي والسقوط الكبير للجنينه السوداني بسبب لهث حمدوك خلف الوعود والإغراءات الأمريكية في سداد تعويضات حادثة المدمرة كول وحادثتي نيروبي ودار السلام عندما قام حمدوك بتجفيف سوق العملة السودانية من الدولارات لسداد التعويضات دون مقابل، رغم ان السودان لم يقم بالحادثة، وجزم بأن خطوة حمدوك كانت البداية للتدهور المتوالي للجنيه السوداني مقابل الدولار.
وانتقد الهندي بشدة سياسات وزير مالية حمدوك الأسبق د. ابراهيم البدوي بزيادة مرتبات العاملين بالدولة بنسبة ٦٠٠% بجرة قلم دون التخطيط والترتيب لكيفية تغطية الزيادات الكبيرة من العملة المترتبة على الزيادة سواء بطباعة ورق أو غيره.
وأشار الهندي في افاداته الى أن واحدة من أسباب التدهور الاقتصادي ما بعد سقوط نظام البشير، كان بسبب الإجراءات العنيفة في التعامل مع وباء كورونا من إغلاق للكباري وللبلاد، مما عطل الحياة والإنتاج واستشهد بدولة مصر التي قال إنها كانت تبني الكباري الطائرة في فترة كورونا ، على عكس ما فعل وزير الصحة الأسبق أكرم على التوم.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى