تقارير

مؤتمر قادة مخابرات منطقة البحيرات .. هل يقوى الامن بالسودان

تستضيف العاصمة السودانية الخرطوم الثلاثاء- فعاليات مؤتمر قادة مخابرات دول منطقة البحيرات في افريقيا ومن المتوقع أن يتطرق المؤتمر إلى عدد من  الملفات  ، سياسية، وأمنية بأفريقيا عقب تمدد عمليات الإرهاب مؤخرا  في (الصومال) والتوترات الأمنية بين روندا، والكونغو، فضلا عن أزمة إثيوبيا مع جبهة تحريرتغراى بجانب ابرز الموضوعات التي تفرض نفسها على طاولة المفاوضات ومنها تجارة الاسلحة وانتشارها، وعمليات الاتجار بالبشر،و الهجرة غير الشرعية وتحركات الجماعات الارهابية وعلى راسها تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) ويجي انعقاد المؤتمر في ظروف استثنائية تمر بها البلاد بعدم الاستقرار خاصة وسط الأجهزة الأمنية التي تواجه بحملة تعمل على هيكلة جهاز المخابرات وحل الدعم السريع بجانب الاضطرابات الداخلية والحروب القبلية  وقال المحلل السياسي ابوبكر الخضر أن انعقاد مؤتمر قادة مخابرات دول منطقة البحيرات في افريقيا يجي في الوقت المناسب حيث يشهد السودان والدول الافريقية متغيرات عديدة عقب تمدد عمليات الإرهاب مؤخرا  في (الصومال) والتوترات الأمنية بين روندا، والكونغو، فضلا عن أزمة إثيوبيا مع جبهة تحريرتغراى فشهد شريط شرق ووسط افريقيا عدم الاستقرار نتيجة الحروب وتحرك الجماعات الارهابية موضحاً ان المؤتمر سانحة طيبة ليساهم قادة اجهزة المخابرات في وضع اتفاقيات ثنائية تعزز عمل الاجهزة الامنية وقال الخضر أن السودان دولة مهمة في استقرار الامن في افريقيا باعتباره منطقة عبور لتهريب الاسلحة والمخدرات والهجرة غير الشرعية موضحاً بانها قضايا تفرض نفسها على طاولة المؤتمر و يتوقع أن يفتح الباب لقضايا أكثر عمقا من بينها أمن منطقة( البحر الأحمر) وكيفية الحد من عمليات القرصنة البحرية التي تهدد مسارات التجارة الدولية العابرة  عند منطقة خليج عدن، وباب المندب وان يعمل على دعم القوات الامنية بالسودان خاصاً قوات الدعم السريع التي لها تحركات للحد من الظواهر الامنية المهددة لافريقيا واوربا  قوات مشتركة بالمقابل توقع الخبير في الشؤون العسكرية اللواء الأمين مجذوب في حديث لموقع شن توم برس – أن عرض (السودان) لتجاربه في مكافحة الإرهاب عن طريق تطبيق منهج المراجعات التي تمت مع بعض قادة الجماعات المتطرفة سيضيف اساليب جديدة لمعالجة قضايا التطرف بعيدا عن المعالجات الامنية والعسكرية كوذلك تجربة انشاء القوات المشتركة السودانية مع دول (تشاد، أفريقيا الوسطى، وترتيب لقيام الخطوة بين السودان وليبيا)- ستكون محط تداول ونقاش عن السبل والكيفية والنتائج التي تحققت من تلك التجارب التي ظل يقوم بها السودان لمكافحة قضايا الهجرة غير الشرعية، وتجارة السلاح والمخدرات العابرة ل (الحدود) اذا انعقاد مثل هكذا مؤتمرات ربما يشكل رافدا جديدا لوضع حلول جماعية للاقليم  تتكامل فيه مع الحلول التى ترسمها الدول منفردة لمواجهة قضايا متشعبة ومتمددة على نطاق اوسع من الحدود الوطنية للدول بما يمهد لتعميمها على مستوى القارة ككل .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى