أعمدة

(وهج الكلم) ..د حسن التجاني ..تاركو ام قدوم أسود..!!

* لا يهمني ماذا فعل مدير عام تاركو ولايهمني ماذا فعل قوش ياقتصادنا القومي …تهمني تاركو وكم حلت من مشاكل في عالم الطيران وكم نقلت واحضرت من السودانيين العالقين هنا وهناك باسم السودان وان كانت خاصة فهي لرأس مال سوداني خالص وسودانيون من طيارين ومضيفين ومضيفات عشقوا الجو في الطيران والضيافة السودانية الحقة.
* حين اسقطوا سودانير وجعلوا طائراتها جاثمة علي الارض لا حول لها ولاقوة كانت تاركو وبدر ونوفا هي الملاذ عند المحن فكانت تاركو التي عرفنا والفنا هي ناقلنا الوطني دون ان ترتدي شعار سودانير الجميل الذي تهافتت علي جماله كل شركات الطيران في العالم وتسابقت لشرائه ولكن كان الله هو المانع ليتم ذلك.
* في الوقت الذي كانت ولايات دارفور الخمسة يعاني مواطنوها مر المعاناة في الوصول للخرطوم كانت تاركو هي الناقل الامن لنا من هناك لهنا ومن هنا لهناك .
* كنا في شمال دارفور نسعد بزيارتنا لمطار الفاشر لنري الخرطوم كله في طائرة تاركو القادمة من الخرطوم بكل شوق اسرنا في الخرطوم نبقي متسمرين من وهلة دخولها جو الفاشر وحتي مغادرتها خلال سفرياتها علي مدار الاسبوع كنا نحفظ جدولها كما يحفظه اهلها العاملون عليها ولا يبخل مكتبها في نقل رسائلنا وشوقنا لأهلنا في الخرطوم علي متنها دون ضجر او حتي تململ.
* تطورت تاركو وطورت واستحدثت طائراتها حتي أحضرت لنا الايربص اب قدوم اسود وما اجمله من قدوم وجمال وجدة وحداثة.
* وبمجرد سماعنا بمقدم تاركو في ثوبها الجديد وطائراتها الحديثة يومها اذكر حضرنا مبكرين للمطار لنستقبلها استقبال الفاتحين حكومة ومواطنين واصطفينا وكأننا نستقبل وفدا ساميا وبالفعل هي التي كانت تأتي لنا بالسامي من الوفود.
* تاركو وما اجمل تاركو وما أجمل طائرات تاركو التي سدت فجوة سودانير بجدارة حين حكموا عليها بالموت السريري دون ذنب جنته سوي ذات النفوس التي الان تسعي جادة لقتل تاركو وبدر ونوفا ولكن باذن الله لن نتركها مرة ثانية لتفعل ما فعلت …فاقلامنا سنينة في الحق وضد الباطل باذن الله الواحد الأحد.
* كفي بالله عليكم عبث وحسد وغبن وتكسير ودمار فقد هلكتم الأرض ودمرتوها والان تريدون هلاك وتدمير الجو …بالله عليكم كفي.
* دعو تاركو تحلق في كل سماوات الدنيا فهي الجديرة بالطيران وهي التي تبقت لنا تحمل روح السودان والسودانيين عالية في أمن وأمان…بالله عليكم كفوا عبثكم وتلاعبكم وتنافسكم الغمئ الذي أخرنا عن العالم كل العالم …حاسبوا سعد ان أخطأ ولاحقوا بقوش اين كان واين حل ولكن اتركوا لنا تاركو …فهي ملاذنا عند المحن .
* تناقلت بعض المواقع الاسفيرية اخبارا صدئة لعينة لا تشبه أخلاقنا ولا سماحتنا ولا طيبة معدننا …والمتنا غاية الألم ولكن كان الألم اكبر بسماعنا لإيقاف تاركو..
* من صاحب المصلحة في ايقاف تاركو ومن وراء هدم وإيقاف وتكسير اجنحتها حتي لا تطير….
* ان كان الدافع كما ورد في الخبر عبث إدارتها والتلاعب بالاقتصاد القومي اليس السعي لإيقاف مراوحها عن الطيران انه من اكبر أفعال الدمار والخراب لاقتصاد البلاد والعباد …اليس هو الخراب والدمار بعينه للاقتصاد القومي وما ظلت تدفعه تاركو لخزينة الدولة من عملات اجنبية صعبة الدفع وعصية لجهات اخري عديدة تنهب ولا تدفع وهي باقية ومؤمنة من عبث العابثين …بالله عليكم كيف تحكمون وانتم تعبثون علنا بقراراتكم الصدئة للدمار وانتم لا تعلمون.
* لسنا ضد محاسبة الخارجين عن القانون تدميرا لاي جهة في السودان ولكنا ضد عبثكم بمكتسبات الدولة وان كانت مكتسبات خاصة تخدم البلاد والعباد لغد افضل وارحب …وبكفي ان تاركو عرفت عالميا بالطيران السوداني وهي تمثل سفارات السودان الجوية في كل بلاد العالم .
* لن نسمح لاي جهة كانت ان تحرم اكثر من الفي مواطن سوداني من العيش الكريم وهم طيارين ومضيفين وعمال خدمات أرضية وجوية ومهندسين ان يذهبوا لبند العطالة الذي اتسعت رقعته بفعل هذه القرارات المستعجلة الحاسدة الفاسدة ابسط ما يمكن ان توصف بهذا الوصف السئ اللعين ولمصلحة من بالله عليكم؟.
* لن نسمح لأي جهة ان تحاسب شعب كامل وبلد كامل لجناية افراد وان ثبتت تهمتهم والله اعلم بمقصد الاتهام ودرجته ولكن تهمنا مصلحة تاركو وبدر ونوفا لأجل السودان والسوداني.
* ولا تهمنا روح التنافس بين هذه الشركات ونواياها ايا كانت ولكن تهمنا مصلحة البلاد والعباد وان تبقي تاركو موضوع وهج اليوم محلقة في الأجواء طائرة لاجل رفد الاقتصاد السوداني كما هو حادث اليوم وليس باتهام في العضم الحي .
سطر فوق العادة :
تاركو وغيرها ليست سعد ولا مديرها العام بل سودان كبير ملأ الأجواء والمطارات حضورا وضجيجا لأجل غدا افضل وارحب.
(ان قدر لنا نعود)

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى